في مدينه ما ، دعوت نفسي لكأس حليب في احد الاماكن العامة لأبادلها بعض الافكار ونجري نقاشنا المعتاد ، لكن تلك المتعجرفه الطفوليه ترفض قائلة :
- لا احب الاحياء الراقية ولا الشعبية ، اريد الخلاء ، احب الحقول الواسعة الخضراء+ الا تخافين عند خلوتي بك
- بلى ، كنت اخاف
+ والان ؟
-خائفة كثيرا
+ولما تشترطين علي غير هذه الاماكن الخالية !
- نشوة الثقة العمياء بك تطمئن قلبي في كل مرة تعيدني فيها الى منزلي ، وعندما تغيب شمسك اشعر بالبرد ، فقط انا اريدك بداخلي ...
ثم تلتفت لي متسائلة : يا طوييل ، ماهو رقمك المفضل ؟
+ لم اجده بعد لكن اظنه الثلاثين ،
- ولما هذا الرقم بالتحديد ...
+ ارمي على فخذيها كُتيب : ابحثي هنا ، الصفحة رقم 30
- انها جميله ، راقت لي هذه الخاطرة ، من كاتبها ؟!
+ اسمه كتاب ، يُكْتَبُ فيه مايروق لي
تقلب بين الفصول متحدثة...
- لا نعلم من كتبه ولمن كُتِب ، اعتقد انهم سعداء+ انا لا اعلم لكني اعرف جيدا نبض الخطوط .
🌺
أنت تقرأ
PsychoSadism / سايكوساديزم
Misteri / Thrillerجميع الاحداث في القصص القصيرة الموجودة هنا قد حدثت بالفعل وانا صاحبها ، وقد تكون بعض المشاهد لا تليق بالفئة المراهقة والصغيرة لهذا احذرك ولا انصحك بتجربتها في الواقع ، استمتع بالقراءة فقط... خواطر يومية ، تجسد الهواجس السايكوسادية ، فن من فنون الم...