1

2.6K 165 228
                                    


بما انه الاكثر ملخبط فقلت احطها هنا للجميع 

(تايهيونغ الاكبر + المهندس = جونغكوك الاصغر + الطيار )

⋆。゚☁︎。⋆。


صوت التنبيه ملئ مكتب المهندس الذي اكمل عمله متجاهلاً الازعاج حتى النهاية ليحمل سترته وحقيبة يده الصغيرة ليغادر مقر عمله الذي لم يتبقى به سواه، فتح سيارته من القى بأشيائه للمقعد الخلفي ليتجه الى المطار فمن ارسل له موعد طائرته في الصباح سيعود وهما معتادان على ان يذهب لاستقباله.

لم تكن لدى تايهيونغ أي رغبة في ان يغرق ملابسه بالعطر ولا ان يهندم نفسه ويرتدي سترته بل غادر سيارته بقميصه الذي كانت اكمامه مرفوعة باهمال ، لم يبحث بعينيه عمن يعرف نقطة التقائهما بالفعل وبمجرد وصوله كان شريك حياته قادم له.

ابتسم كلاهما للأخر ليسحب تايهيونغ الحقيبة من مالكها الذي خلع قبعته "يوم سيء؟" سأل جونغكوك من همهم "واصبح أسوأ" ببساطة قال ذلك من وضع حزام الأمان "بل أفضل" كلاهما يعرفان ان تايهيونغ متعب للحديث لذلك حل الصمت بينهما لفترة.

"لا رغبة لي في الطعام" تحدث الطيار المجهد لحبيبه الذي كان مثله "أنا ايضاً" اومئ برأسه من عدل ظهر مقعده ليغلق عينيه "اعتمد عليك بسماع المحاضرة عني" ضحكة هربت من ثغر الذي لا يملك حل اخر فلن يجعل زوجه المجهد يقف لأجل كلمات لا معنى لها ستقولها امه.

الزوجين كانا يعيشان براحة في منزلهما دون أي ازعاج لسنوات لكن الخادمة وشت بشأن نوم الأصغر على اريكة المعيشة لوالدة زوجه، جونغكوك و تايهيونغ دائماً كانا متفاهمين بكل تقلباتهما فالغرام هو من ربطهما الا ان السيد كيم الكبير اجبرهما على الانتقال للعيش في منزل العائلة.

لم يعجب ذلك جونغكوك ولم يعبر عن رفضه لمن هو بالواقع سبب نومه خارج فراشه الدافئ فلقد صارحه انه يشعر بحاجته للبقاء بمفرده في بعض الليالي، كان في السابق تايهيونغ يشعر بذلك ولا يفهم بالضبط حبيبه ما يجري معه لكن بعد انتقالهما لمنزل العائلة كيم اصبح جونغكوك تدريجياً يملك ذات الاحاسيس التي تجعله يطلب بسببها نوم زوجه على الاريكة.

قابلة السيدة كيم زوج وحيدها بعناق "منزلنا المظلم اصبح جميلاً بسبب عودتك بني" ابتسم بتكلف من لا يحب لطفها المبالغ به معه والذي سببه نسبه العريق ورصيده البنكي "بل هو جميل بسببك" عندما يعيد الأصغر الثناء لأم معشوقه يعلم الأكبر ان عليه ابعادها عنه.

برقة مسحت يد تايهيونغ على شعر شريك حياته "جونغكوكي متعب وبحاجة للنوم ليرتاح ولا رغبة له او لي بالطعام" اتسعت عينان التي اعدت المائدة بنفسها لأجل عودته "انا من طهيت ألن تتناول طعامي جوني؟" تحدثت للاصغر من يشعر ان امه تستفز كليهما بفعلها فلم يطلب منها أي شخص فعل ذلك فلما هما مجبران على منحها توقعاتها لأشياء لم تطلب.

We're still fine| TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن