فوت لطيف زيكم، وكومنت عشان تشجعني يا جميل ..
" لا تنسوا غزة في دعواتكم "
" صلوا على نبي النور.."
______________________________________________♡
« أحلام »
" أقف الآن مصدومةً قبالَ البحر ، أحاول أن أضع به صراخ روحي الآن ، إنني أحترق !! "
" يكاد عقلي أن ينفجر من شدة هذا الصراع المقيت "
" لكنني كنتُ مبهمًا لكِ يا أميرة الشرق ..! "
" بعزة الله ماذا كان يقصد بذلك ؟؟ "
" والآن ؟؟ لماذا وجدتُ نفسي في حديقة منزلي الخلفية نائمة ؟؟ "
" لماذا كانت تبكي أمي وتضمني كثيرًا ؟؟ وتقول كلماتٍ غير مفهومة ؟؟ هل ضُربتُ في رأسي أم ماذا ؟؟ "
" ولمَ لا أجد نسخة روايتي التي كتبتها ؟؟ عقلي سينفجر "
قلتُ بصراخ :
" ماذا يحدث هنا بعزة الله ، لم أستطع النوم ليومين ، من هذا الأمير الذي لا يخرج من عقلي ؟؟ "
" اتجننتي يا أحلام ؟ "
التفتُّ خلفي ووجدته هو..!، ينظر لي بتعجب قائلا :
" مش هتبطلي كلام بالفصحى بقا ؟ "
" سخرت من حديثه فيبدو أنه تذكر تلك الطفلة التي كانت تلعب معه هو وصديقه "
ابتسم بجانبية قائلا :
" كنت بدور عليكِ عشان أتأكد من المعلومات العظيمة القيمة اللي حطتيها في روايتك "
" جواد ! دعني وشأني ، إنني منشغلة في شيءٍ آخر الآن "
" معذرة يا سيدة أحلام ، لا أريد أن أشغل عقلك بشيء آخر ولكن ما سأقوله لا يحتمل التأجيل "
" سريعًا جواد "
" قصدك ايه لما كتبتي _ وظن أنه يستحق الجنة لأفعاله الحسنة ، لكنه أسوأ من الشيطان بمراحل لدرجة أنه تسبب في مقتل أعز أصدقائه دون معرفة الحقيقة _ !! كان قصدك ايه يا أحلام ؟؟ "
" انقلبت ملامحه للغضب أو للحزن لا أدري ! لـٰكن كل ما أعرفه الآن أنني تذكرت للتو سبب كتابتي لتلك الرواية ! كانت ذاكرتي مشوشة حتى اتضحت الآن ! "
" لماذا تسأل ؟ "
" بعزة الله لماذا أسئل ؟؟ ألا تريدين القول بأني ظلمتُ صديقي الراحل ؟؟ "
" نعم لقد فعلت ، لقد رأيت كل شيء في تلك الليلة جواد ، لم تقتله لـٰكنك السبب في مقتله لأنك فقط .. لم تصدقه ! "
دار حول نفسه بعصبية ثم تسائل بغضب :
" وأنتِ تعرفي عمار منين أصلا ؟؟ "
أنت تقرأ
الحرف والحب
Bí ẩn / Giật gânهمست بملامح باكية: " أقسم أنني ندمت علىٰ قتل جهاد " " لو كنت أدرك حظي العاثر هذا، لجعلتها ملكة لكل مملكة نشأت منها الأحرف الخاصة بي " " وتبًا لأحرفي المتناثرة! "