الفصل الرابع

1.1K 18 44
                                    

فوت لطيف زيكم،  وكومنت عشان تشجعني يا جميل ..

" لا تنسوا غزة في دعواتكم "

" صلوا على نبي النور.."

______________________________________________♡

                        « أحلام »

" أقف الآن مصدومةً قبالَ البحر ، أحاول أن أضع به صراخ روحي الآن ، إنني أحترق !! "

" يكاد عقلي أن ينفجر من شدة هذا الصراع المقيت "

" لكنني كنتُ مبهمًا لكِ يا أميرة الشرق ..! "

" بعزة الله ماذا كان يقصد بذلك ؟؟ "

" والآن ؟؟ لماذا وجدتُ نفسي في حديقة منزلي الخلفية نائمة ؟؟ "

" لماذا كانت تبكي أمي وتضمني كثيرًا ؟؟ وتقول كلماتٍ غير مفهومة ؟؟ هل ضُربتُ في رأسي أم ماذا ؟؟ "

" ولمَ لا أجد نسخة روايتي التي كتبتها ؟؟ عقلي سينفجر "

  قلتُ بصراخ :

" ماذا يحدث هنا بعزة الله ، لم أستطع النوم ليومين ، من هذا الأمير الذي لا يخرج من عقلي ؟؟ "

" اتجننتي يا أحلام ؟ "

التفتُّ خلفي ووجدته هو..!، ينظر لي بتعجب قائلا :

" مش هتبطلي كلام بالفصحى بقا ؟ "

" سخرت من حديثه فيبدو أنه تذكر تلك الطفلة التي كانت تلعب معه هو وصديقه "

ابتسم بجانبية قائلا :

" كنت بدور عليكِ عشان أتأكد من المعلومات العظيمة القيمة اللي حطتيها في روايتك "

" جواد ! دعني وشأني ، إنني منشغلة في شيءٍ آخر الآن "

" معذرة يا سيدة أحلام ، لا أريد أن أشغل عقلك بشيء آخر ولكن ما سأقوله لا يحتمل التأجيل "

" سريعًا جواد "

" قصدك ايه لما كتبتي _ وظن أنه يستحق الجنة لأفعاله الحسنة ، لكنه أسوأ من الشيطان بمراحل لدرجة أنه تسبب في مقتل أعز أصدقائه دون معرفة الحقيقة _ !! كان قصدك ايه يا أحلام ؟؟ "

" انقلبت ملامحه للغضب أو للحزن لا أدري ! لـٰكن كل ما أعرفه الآن أنني تذكرت للتو سبب كتابتي لتلك الرواية ! كانت ذاكرتي مشوشة حتى اتضحت الآن ! "

" لماذا تسأل ؟ "

" بعزة الله لماذا أسئل ؟؟ ألا تريدين القول بأني ظلمتُ صديقي الراحل ؟؟ "

" نعم لقد فعلت ، لقد رأيت كل شيء في تلك الليلة جواد ، لم تقتله لـٰكنك السبب في مقتله لأنك فقط .. لم تصدقه ! "

   دار حول نفسه بعصبية ثم تسائل بغضب :

" وأنتِ تعرفي عمار منين أصلا ؟؟ "

الحرف والحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن