ذكريات (الوقوع في الحب _ طرف واحد _)

5 2 2
                                    

ذكرياتي

.
.
.
.
.
.

في الصباح
مارك : صباح الخير أمي

انجيليا: صباح الخير بني تعال لقد جهزت الفطور لنا ،ابوك قد ذهب للعمل قبل ان تستيقظ

مارك : لقد ذهب باكرا على غير العادة وهو يتأخر في الرجوع انه يعمل كثيرا هذه الايام لم التقي به منذ البارحة مساءً

انجيليا: ابني اذهب نادي اختك للفطور ، هذا اليوم الاول للمدرسة وهاقد بدات بالتاخر ياللفتيات واسرعا للنكما حقا تاخرتما

صعد مارك في الدرج المقابل المطبخ متجها نحو غرفة اخته الصغيرة اناييس وجدها لازالت نائمة فايقضها بسرعة وبدات تسرع من مكان لآخر بعد ادراكها انها قد تاخرت كثيرا
بعد ان تناولوا فطور الصباح خرج كل واحد فيهم لعمله ومارك واناييس اتجهو ال الابتدائية التي يدرسان بها اوصل مارك اخته الى قسمها واتجه نحو قسمه وبينما هو متجه نحوه لفت انتباهه تلميذتان تصرخان من ورائه فالتفت ليعرف سبب كل هذا الازعاج ولكن نسمة غريبة عبرة جانبه كأنه يعرف تلك الفتاة لم يرى وجهها جيدا لكن ذاك الجسم احس بشيئ قوي يربطه به

مارك : من هذه الفتاة اول مرة اراها بالمدرسة لكني احس اني اعرفها اووه ماهذا ساتكلم معها
لكنها تتصارع الان °ابتسامه خفيفة لا ارادية°

تقدم قليلا ووجد احد الأشخاص الذين يعرفهم
مارك: هاي ياصديق كيف حالك ارى انك هنا تشاهد هذه الدراما

جايك : يا مارك هذه مدة طويلة لم نلتقي فيها كيف حالك ياصديق لقد اشتقت لك ولآدم لكن أين ادم دائما ما يكون معك

مارك : لقد دخل قبلي فقد كنت مع اختي المهم مالذي يحدث هنا اول مرة يحدث شيء هكذا هنا هل هي فتاة جديدة

جايك : اوه ياصاح لم انظر إلى الفتاة جيدا لكن صحيح اول مرة اراها هنا.......لقد تذكرت تلك الفتاة الجديدة اسمها كيلي لا كيليا لا لا ... كايلي نعم كايلي اخبرتني عنها جيسي  تعلم جيسي الصحافية تعرف كل شيئ عن الكل
اسألها فقط وتجيبك °بدآ يضحكان °

ثم نظر مارك الي تلك الفتاة جيدا بعد ان انتهت من صراعها بقي ينظر الى ظهرها الى ان دارت ناحيهته والتقت اعينهما بأعين بعض

بدا قلبه ينبض بهستيرية ماهذا ؟ مالذي يحدث؟ هذا ماراود مارك أثناء تلاقي اعينهم،  تلك الفتاة انها جميلة جدا اخذت قلبي معها ماهذا ؟ مالذي يحدث معي ؟ تلك الفتاة عيناها الخضراوتين وبشرتها سمراء لكن جميلة بشكل غير طبيعي لم أرى احدا بهذا الجمال من قبل و الاهم لم أفكر باحد هكذا من قبل ما هذا الشعور قلبي قلبي لايريد التوقف لماذا ؟
وللحظة استوعب انها اختفت لم يجدها قريبة له قلبه اخبره ان يبحث عنها الان وهو استجاب لقلبه وبدأ البحث لكن لم يجدها في أي مكان كأنها تبخرت او تلاشت مع الهواء بقي يبحث ويبحث الى ان فقد الامل
الامل الذي أعطاه قلبه له لاول مرة احساس الراحة الذي جال بين عيناهم عندما تلاقتا بقي يفكر و يفكر أين هي


دخل قسمه وهو حزين يريد ان يراها ، جلس في مقعده وانزل رأسه ووضعه فوق المائدة واغلق عينيه والاساذة دخلت ورحبت بتلاميذها
الاستاذة لونا: مرحبا يا اعزائي كيف حالكم اليوم؟

التلاميذ : نحن بخير وانت ؟

الاستاذة :شكرا انا ايضا بخير ، اممم انا كنت معلمتكم طول هذه السنوات واريد إن اخبركم اليوم إن هناك مفاجأة صغيرة ولكن آمل أن ترحبوا بمفاجئتي

رفع مارك رأسه ناحية الباب ينتظر ماهي هذه المفاجأة ياترى ،انتظر هو زملائه قليلا لكنه قرر أنه لا يريد أن يعرف ماهي المفاجأة ،وهاهو ينزل رأسه معلنا عن استسلامه حتى تدخل فتاة بعمرهم تقريبا لكن تبدوا اكبر ربما بعام واحد نظر مارك إليها وتفاجأ لأنها كانت هي التي بحث عنها طويلا الان هي امامه ومن الصدمة صرخ وسقط من الكرسي والكل نضروا اليه وبدأوا يضحكون الا هي ذهبت مسرعة ناحيته تحاول مساعدته ،اعطته يدها وطلبت منه ان يمسكها لتساعده في النهوض وهو بقي ينظر الى يدها بتعجب ويفكر في راسه افكارا ( غريبة لما تساعدني ، انها جميلة ،هل اعطيها يدي ....) وبقيا على هذه الحالة ينظران الى عينين الاخر ولا يعرفان مالخطوة التالية الى أن اعطاها يده ونهض وعادت لتقف امام الاستاذة والاخر بقي ينفض الغبار عنه ولازال يتعجب لانها اتت وحدها بعد كل ذاك البحث
البنت : مرحبا (بصوت خافت للاستاذة ؛انا متوترة ___ الاستاذة لاباس حبيبتي) انا كايلي لقد انتقلت الي هذه المدرسة وهذه المنطقة حديثا وفي الحقيقة لا اعرف احدا فيها حتى ان سألني احد عن اسم الحي فأقول لا اعلم المهم اريد ان تتفهموني وتتقبلوني كفرد جديد بينكم
وبينما هي تجلس في مقعدها الا ان اقتربت منها فتاة بعمر 10 سنوات ذات شعر برتقالي ونمش هادئ على وجهها ،

جيسي : مرحبا انا جيسي اتمنى إن نصبح صديقتين ؟ومدت يدها الصغيرة اليها بلطف شديد

كايلي : اااا.... ( مدت يدها اليها ولم تنطق بحرف)

تصافحت البنتان مع بعضهما البعض و هنا ستبدأ صداقتهم بدات الحصة الاولى كانت مجرد حصة تعارف لذا مضت الحصة وكايلي تتكلم مع جيسي عن بيتها القديم الذي لطالما احبته ولم تكن تفكر حتى ولا مزاحا بالانتقال منه بينما الاخرى تواسيها: لا تخافي معي ستحبين المكان لا بل ستحبينه اكثر من القديم
وبدآ يضحكان وفعلا قد انسجما بالحديث لان شخصيتهما متقاربة لولا أن كايلي انطوائية بعض الشيئ لكن شخصية جيسي ستقضي على كل وحدتها
مضت ساعة وهما يتكلمان ويسكتان وكل ماتتذكر واحدة منهما شيئا، تقوله للاخرى
بينما ذاك الفتى يراقب من بعيد، يراقب كايلي ،
نعم انه مارك يراقب كل حركاتها وكأنه رآها من قبل ، لا يعرف متى وأين لكن متأكد انه رأها قبل الان وقبل الصباح قد يكون البارحة لكن لا يتذكر ، فقط كل مايعرفه أن تلك الفتاة دخلت قلبه من النظرة الاولى

ذكرياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن