Part 56

10.2K 201 22
                                    

_

التفت من شاف الشرطه موجودين ودخلو الشقه وناظر الشرطي فهد بحده من شاف الضرب الي بمنيف ورفع فهد اكتافه ؛ صدقني لو تعرف الي سواه بتقول كفو عليك يا فهد .
ناظر فهد لفارس وفهم عليه وتقدم فارس يعطيهم الذاكره ؛ شوفوه وبتفهمون الي حصل .
القو القبض على منيف واخذو الذاكره ومشى معهم فارس ، وخلت الشقه منهم كلهم ما بقى غير فهد وليان ، لاحظ ان الالم بكل مره يزداد معها ولا عجبه الوضع ، مسك كفها وتركها تتمدد على الكنب ورفع البلوفر عن خصرها ، وناظر الدم الي ينزل ، كان خلف ظهرها مكان الكلى ، ورفع عينه عاقد حواجبه من سمعها تهمس بوجع ؛ ما عاد اتحمل فهد .
قام يمسك راسها يتركه على صدره ؛ بسم الله عليك ، ليان !
ما كان منها صوت غين أنين يترك قلبه ينفطر من وجعها ، شد عليها يحملها بين يدينه يركض فيها وحمد ربه ان فارس ترك سيارته له ، نزلها بهدوء في المقعد وركض يدخل السياره يحركها بسرعته كلها .

« بيت امير »
ابتسم من شم ريحة عطرها توصل لخشمه من غير وجودها ، يدورها بعينه ولا كان وجودها بالدور الاول وطلع فوق هو يترقب وضوحها لعينه ، ناظر بالصاله ولا لقاها فتح باب الجناح وابتسم من شافها رافعه شعرها كله ، والبدي الزهري يزهاها فعلاً ، ما غاب عن عينه كيف تلبس الشورت عنده ويفهم انها ترتاح وتاخذ راحتها بوجوده عكس قبل والي تحاول قد ما تقدر تكون محتشمه بشكل كامل ، تقدم هو يحاوطها من خلف يترك راسه على كتفها ؛ رايقه وبالحيل بعد .
ابتسمت هي تلف عليه تقابله ولا زالت يدينه على خصرها ؛ بروق اكيد ، احس كل شي يرجع مجاريه ، فهد صحى وليان بديت اشوف في وجهها الحياه ، وانت ارتحت ، هذا كله يخليني اروق مره .
اقترب يناظر شفايفها يهمس لها ؛ للحين ما ارتحت لو صح القول .
ناظرته بارتباك وهي فاهمه مطلبه ، فاهمه هو وش ودّه وش يبي ، لكن خوفها وخجلها يمنعها من انها تخطي معه ، غمض عينه يميل راسه يسرق شفايفها بين شفايفه ، يروي ضما شوقه من ريقها ، تركت يدها على صدره تبادله ما تمنعه لكن قدرتها على القبّل فقط الاكبر تخجله ، تقدم بخطاويه وهي لازالت بحضنه ومشاعره جاتها عجله تبي قربها تبي الاكثر وامنيته ما تردّه وتمنعه ، عانقها يهمس لها ؛ النفس ودّها بقربك لا ترديني وانتي تدرين اني ما اقوى واخافك .
خوفه من انه يجبرها ، خوفه من انها تكرهه اذا قرب منها بدون اراده منها ، خوفه من انها تنفر منه ولا ودها بقربه من جديد ، ما ردت عليه انما مسكت كفه تشد عليها ، تصد عنه بخجل تتمنى انه يفهمها بدون ما هي تنطق وابتسم من خجلها وحرر شعرها من المشبك ينتثر على اكتافها ؛ مقتلي لا صار شعرك على اكتافك .
ابعد خصل شعرها عن عنقها يتركه شفايفه تلامسه بلذاذه ، وبيده الثانيه ينزل البدي من على كتفها بخفيف هو ، يعلن الليله بقربه منها ، وصلها الي تمناه من وقت ما شافتها عينه ، من اول ما دخلت قلبه يطلبها زوجته ، يتنعم بربيعها يتغنى بلحنها يرقص قلبه طرب بوصلها ، يعجز لسانه يعبر عن شعوره ، هي ما ردّته وهذا فوزه لليله ، فوزه بوصلها .

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن