اسمي لويسا عجوز في 50 من العمر اصبت بمرض اطرحني الفراش وانا جدة ل7 احفاد طلبوا مني ان احكي لهم عن لقائي بجدهم وكيف تزوجنا ستبدأ القصة الان وسنعود الى ماضي السعيد حين كنت في 17 من عمري كنت طالبة سنة اخيرة في الثانوي كنت فتاة تعيش حياة عادية اضحك مع صديقاتي كأي فتاة وحين اخرج من الثانوية اذهب لعملي كي اكسب قوت يومي لاني اعيش بمفردي ذات يوم حين كنت مع صديقتي ليا اصطدمت بشاب لدية بنية قوية وجسد صلب اذكر انه المني رأسي حينها رفعت راسي اليه بألم وقلت "اعتذر سيدي لم ارك" فرد علي "يجب عليك النظر امامك مرة اخرى" قمت بالرد عليه "لكن اعتذرت اليك قلت لم ارك امامي كنت اتحدث الى صديقتي الا يكفي هذا؟ هل تريد ان ابرر لك كل شيء؟"
نظر الي بعيون غاضبة اثارت الرعب في نفسي لكن لم ادعه يخيفني وهو لم يقل شيء بعد الكلام الذي قلته فذهبت وتركته خلفي فردفت صديقتي ليا "ارايت كيف كان ينظر اليك؟" قلت "نعم" ردت علي "الا تخشين ان يفعل لك شيئا سيئا؟" قلت لها"فليفعل ما يشاء ان اراد انه يبدو كرجل عصابات لكن ذلك يروقني" ليا باندهاش"هل تعين ما تقولين؟ ان العصابات خطيرة "قلت لها" دعينا منه الان فلنستمتع مع بعضنا فنحن لم نخرج منذ الامتحانات السابقة "
ليا"هيا الى متجر الحلويات "
انا "هيا"
اشترينا الكثير من الحلويات اللذيذة حين تذوقتها جعلتني اذوب من شدة اللذة لكن عكر صفوي دخوله المفاجئ اجل انه ذلك الشاب الصلب على الرغم من انزعاجي منه الا انني اكملت اكلي المفاجأة انه جاء للجلوس في طاولتنا فسعلت بقوة ما جعلني ابزق الطعام الذي آكله فقلت وانا انظر للحلوى "افف عذرا ايها السيد يوجد عدة طاولات اخرى يمكنك الحلوس بها انظر الى ما حدث بسببك كل هذه الحلوى الذيذة ذهب هباءا" قال"وماذا لو رفضت تغيير مكاني؟ هل ستخبرين الشرطة؟" قلت "وماذا لو حدث ذلك هل تخاف من اعتقالك؟" رد علي "لا ابدا"
تعجبت من هذا الكلام وقلت في رأسي هذا اكيد زعيم عصابة او ما شابه ليصل الامر به الى عدم الخوف من الاعتقال "ثم قاطعت شرودي ليا بقولها" لقد قام الشاب بالدفع بدل عنا وكذلك ترك لنا حرية شراء ما نريده من الحلوى لانه دفع مسبقا وترك رقم هاتفه كذلك"
