—
يُـوم جدِيد ..
صحى الي كان نايم على كنبه الصاله و جلس يتثاوب و يمسح عِيونه لـ توضح له الروئيه ، وقف ومن صار باب غرفته امامه دق الباب لجل ينبهها بـ دخوله للغرفه وبعد ثواني دخل بعد صمتها ظناً منه انها نايمه ومن دخل الغرفه شافها قاعـده على السرير تلبس سلسالها و مشغوله في نفسها متجاهله وجوده ، تقدم للدولابّ يطلع منه ثوبه و شماغه ينزلهم على السرير و اخذ منشفته يدخل للحمام يتروش ( أكرمكم الله ) ، بعد انتهائه طلع و ماحصلها بالغرفه وتقدم يلبس ثوبه و يرش دهنّ العُود على ثوبه ويلبس سَاعته وكبكه ، طلع من الغرفه شايل شماغه على كتفه و عقاله بيده حتى طاحت عينه عليها وهي جالسه تطالع جوالها ، وقف يطالعها حتى حست بـ نظراته وتوترت وبادلته ومن شافت عِيونه الحادّه الي تبين فيها قسوته ونطق : امشي نسلم على أهلِي ..
تجاهلته تطالع جوالها و من صد عنها متوجه للمصعد وقفت وهي تلحقه حتى وقفت بجانبه ينتظرون المصعد يفتح ،
تقدمو يدخلون المصعد و يمد يده يضغط زرّ الدور الأرضِي ، كان المصعد هادئ بدون اي مداخله من الطرفين من صحى ملحم ما سمع صوتها و تجاهلها يعاملها بالمثل ، انفتح المصعد و مشو الاثنين و نوره تحاول تخفي توترها من اهله حتى قَاربو من الدخول للصاله ، من سمعت صوت العيَال والي هم اخوان ملحم تراجعت للخلف ، اما هو دخل ووقف عند الباب يشير لهم يقول : اطلعو شوي البنت تبي تسلمّ على امي .
طلعو الفيصل وسعود وفهد يسمحون لـ نوره تدخل الصاله ، من شافتها ليلى وهي تبتسم أبتِسامه عرِيضه تخفي عيونها و قالت بحب : يا مرحبا يا هلا بـ حرمّ ملحم .
وردت خدودها بـ خجل و ابتسمت بـ خفه تقترب تسلم على ليلى و البنات ، جلست بجانب هتّان ويسولفون حتى قاطعتهم هيفاء الي دخلت وهي شايله الطرحه عن شعرها و شنطتها بـ ظهرها وتمشي بتعب ، من شافت نوره وهي تركض وتحضنها عكس البقيه الي سلمو عليها فقط ، من حضنت نوره و لمعت عِيون نوره و امتلت محاجرها بالدموع من تذكرت وجد ،
همست لها هيفاء الي كانت حاضنتها : وجد تسلمّ عليك
تبسمت نوره تحَاول تحبس دموعها كان كلامها يثلج الصدر ويعطي نوره امل بـ هذي الحياه..—
صحـى من حس بـ هبوط الطياره ، رز ظهره يجمع ملفاته ويجهز اغراضه ووقف وهو يشيِل شنطته معه ، انفتح له الباب ونزل يحط رجوله بـ اول درجه ينزل للاسفل حتى وقف من داست رجوله على أراضِي مديـنة التشيك يرتدي بدلته الرسمِيه الي بَـ اللون الرصاصي الدَاكن و ربطه عنقه الي باللون الاسود يرتدي نظارته الشمسِيه و يمرر أنَاملهّ بين شعره الحريري ، مشى يركب السياره بالمقعد الخلفِي يعدّل ربطة عنقه ويحط نظّارته يلّي نزلها على المقعد .
.
.
.
رجعت للبيت و حصلت سهم الي كان بالمطبخ يشرب مويه ، استوقفها من شافها مكشّره وتسحب شنطتها بملل يقول : ياهلا بالحلوه ، كيف الدوام ؟.
هزت راسها بالأِيجابّ تميّل شفتها بَـ طفش : عادي .
استـوقفها يناديها و من ركزّت عِيونها بَـ عِيونه اردف : جاتني حواله اليوم من رقم مجُهول .
وقفّت تميّل راسها بَـ أستغراب : كم ؟
سهم : 50 ألف ريَال .
شهقت تغطي فمها : 50 الف !!
هز راسه بَـ أيه يكمّل ؛ ماراح أصرفها ابي ارجعها لـ راعيها ، بس الغريب أنه مكتوب فَاعل خِير معقوله يعرفني صاحب الفلوس ؟
وجد : مجنون انت ترجعها ! ، خلاص مدامه قال فاعل خِير اعتبرها هديه
سهم : نفسي ما تسمح لي أصرف فلوس موب لي
وجد : الا لك ، مدامها تحوّلت بَـ حسابك فـ هي لك !
راحت لـ غرفتها متنرفزه وتمشي بخطوات ثقِيله و مـسموعه ، رمت شنطتها بطريقه عشوائِيه و علقت عبايتها وهي تنام بَـ مريُولها ..
.
.
.
بِعد ثلاث سَاعات ..
و بِعد مؤتمره طلع من المبنى متوجهة لـ الفُندقّ ، يمشي بَـ ممرات الفندق حتى وجد جناحه و فتح الباب يدخل وبيده سترتِـه ، سحب ربطه عنقه يحرر حلقه ويفتح زرين من البلوزه و يتوجهه لـ غرفته ، رمى سترته على الكرسي و مسح على شعره يوقف قدام المرايه ويحط ساعته ويبدل ملابسه من انتهى رمى نفسه على السرير يفتح
جواله ..
YOU ARE READING
شخص تمنيته على العدل والميل والحمدلله يوم خلّي تهيّا
Romanceالمستشار السياسي ملحم يملك ناطحات السحاب و اكبر الشركات وكل يلي همه شغله و اهله ، لكن بيوم وبدون سابق إنذار يحصل بنت مايعرفها في مكتبه يلي يتواجد في بيته ! و بحجه إنها جات للمكتب بالغلط طلعت منه وطلعت من باله حتى جاء يوم تنتشر لهم صوره مع بعض رغم إن...