—
رفضت تتركه من حست بَـ دفئ حضنه
الي حسته وطن مو بس حِضن ، أما هو الي أستغل الثواني ذي يملئ رئتِيه با عطرها البهّي
و يطالع شعرها الحريري ، من حس بنفسه تحنحن بَـ خفّة ياخذ شمَاغه الي كان على كتفه يغطيه فيها أما هي الي نست نفسها بَـ احضانه
و ابتعدت من حست بَـ شماغه يغطيها ،
من أستقرت عِيونها بعيونه الي غاضّ فيها بصره
زادت نبضات قلبها من فرطّ خوفها وراحت تركض
ترجع للغرفه الي تركت فيها عبايتها ،
لبست عبايتها و نِقابها وطلعت من المنتجع
تركض تتجنب الشخص الي حضنته والي ملامحه
باقي راسِخه بعقلها .
.
.
.
- نوره • أصِيله • هتّان -
جالسين بجنب أصِيله الي تقلب بالابتوب
تحجز الحجوزات للعرس ، نطقت هتّان
تشرب القهوه الي بين يدينها ؛ القاعه الي حجزناها خيـاليييه .
نوره ؛ صدق ؟ ، ابي اشوفها .
نطقت أصِيله تصغّر عِيونها بالاب تركز ؛ بطلعه لك شوي .
ماهي الا دقَايق حتى دخلت أصِيله حساب صاحب القاعه الي حجزوها ، توسعت عِيون نوره بَـ أنبهار تطالع التفاصِيل العجِيبه و القاعه العملاقه الي يضيع فيها الانسان ، نطقت أصيله وهي تمرر الشاشه بين الصور ؛ ايش تبين ثيم القَاعه ؟
أشارت نوره على نفسها بَـ أستغراب باين
على ملامحها ؛ أنا ؟
ضحكو هتان و أصيله يقولون ؛ ايه انتي .
أصيله ؛ مو انتي العروسه ولا مضيعين ؟
ضحكت نوره بَـ خفّة ضايعه بالأختيارات الجميله
و تمرر عيونها بين الصور المُبهره حتى اردفت
باللون الي عجبها ؛ أحس ثِيم باللون الخُزامّى بيكون حلو .
هتان ؛ الله اختييار مووفق
أصيله ؛ تم ، ترا بكرا بنروح نتقضى باقي الاغراض و حاجزه لي عند مصممه فساتين بتصمم فستانك .
نوره ؛ مصممه !
أصيله بضحكه ؛ ايوه شفيك مرتاعه .
دق جُوال نوره ورفعته تطالع الأسم ، من شافت
أسمه وقفت تطلع برا غرفه البنات وتوقف
بالسيب ترد عليه ؛ هلا
ملحم ؛ أنزلي لي بَـ المجلسّ
نوره ؛ طيب .
قفلت جوالها ترجع للبنات وتدخل راسها من الباب ؛ بنات شوي واجيكم .
ردو الثنتين " طيب " و مشت حتى نزلت
تحت ، دخلت عليه و شافت شابك يدينه ببعض
و منحني منزل عِيونه بالأرض يفكر
لاحظت رجفة رجله و اهتزازها الي ماوقف .
تقدمت توقف قدامه تقول ؛ وش بغيت ؟
رفع راسه لها يطالع عِيونها ووقف حتى أستقام جسده ، سأل من باب الحذرّ ؛ أختك دقت عليك اليوم ؟
.—
ضَاقت هالدنيا عليها و خذلتّها رجولها تطيح
على الارض ، انحنى ينزل معاها لأول مرّه بَـ حياته
ينزّل من نفسه كذا يخاطبّ شخص اخر ، حنّ لها قلبه و أهتزت عِزة نفسه من حضنها بين يدينه يدفن وجهها بَـ ضلُوعه الي كلها تنطق بَـ أسمها ، ماكان متوقع تِبادله الحضن وتشد ثوبه من الخلف تقربه منها ، حط يده فوق شعرها يمسح علِيه ويده الثانيه خلف ظهرها يطمنّها ان خلفها سندّ و زوج ، ارخى فكه على راسها يمسح عليه يهديها من أنِينها المستمر الي يوضح حرقة جوفها و ضعفّها الي ماتوقع تظهره قدامه ابداً ، فتحت ثِغرها تنطق باكلِماتها الي هزّتها العبره ؛ كله منننك ! ليه ماخليتني اجلس بالبيت وتركتني بحالي !! الله ياخذ اليوم الي دخلت فيه لَـ مكتبك وجيت فيه لَـ بيتك ..
كان وقع الكلمات أشد من وقع السيف على قلبه رغم أنكَاره للمشاعر وجاحد أي شي بينهم لكن كانت كلماتها مثل الطعن بَـ قلبه ، مسح على شعرها يقول بَـ صوته البارد ؛ معليك وجد بخير وشوفيها بالبيت مافيها شي . ابتعدت عنه تسند يدها على صدره وتقول بَـ نبرتها الضعِيفه ؛ أبي اشوفها ..
هز راسها بالأِيجابّ يقول ؛ أبشري ، روحي البسي و انزلي لي .
وقفت تستجمع قواها وتمسح دموعها الي سالت على خدودها الي أشبه باليَاقوتّ ، راحت تركض تلبس عبايتها ونزلت تحت حتى ركبت معه بالسيّاره .
.
.
.
.
.
.
- سهمّ • وجد -
تفسّر له الموضوع والخُذلان باين بَـ ملامحها ،
من غِير قصد ارتفعت نبّرة سهم يخاطبها ؛ قلت لك لا تطلعين معهم ! ، من حست بنبرته الي ارتفعت صدت عِينها عنه تطالع النافذه تحبس دموعها الي على وشك تفضحها ، حس سهم أنه رفع صوته عليها من غِير سبب شد قبضته على الدركسون يعضّ شفّته ويقول بنبره هادئة ؛ بكرا اكيد بيجون المبَاحث يحققون معك ، لأنك مُشتبه فيه بَـ قضية فساد ، بس بكلمهم انا و بَـ أفهمهم .
YOU ARE READING
شخص تمنيته على العدل والميل والحمدلله يوم خلّي تهيّا
Romanceالمستشار السياسي ملحم يملك ناطحات السحاب و اكبر الشركات وكل يلي همه شغله و اهله ، لكن بيوم وبدون سابق إنذار يحصل بنت مايعرفها في مكتبه يلي يتواجد في بيته ! و بحجه إنها جات للمكتب بالغلط طلعت منه وطلعت من باله حتى جاء يوم تنتشر لهم صوره مع بعض رغم إن...