"اين ربى؟"سحب احد المقاعد قبل ان يلقي بسؤاله للواقف امام المنضدة ،كانت جميع المقاعد فارغة الا ما جلس عليه.
"لقد غادرت مبكرة ،بدت متحمسة لسبب ما."
اجابه خالد قبل ان يضع كوب الشاي امام مهند المتعجب،فربى دون الاخرين لا تسيقظ قبل ان يوقظها هو بنفسه ،لا بد ان امرا جللا قد حدث ليلة البارحة ،كان فضوليا لكنه يعلم ان خالد لن يخبره لهذا لم يسال بل قال يتفقد المكان بعينيه .
"ماذا عن رائد؟"
"هو أيضاً غادر مبكرًا ،قال ان لديه محاضرة ،واسحاق لا يزال نائمًا"
"هذا غريب!"
"ما الغريب ؟"
"لم ارى قط رائد يغادر قبل الافطار ،تماما كما ربى ،تلك الفتاة لا تضع قدمها خارج المنزل قبل ان تتاكد انها قد افرغت طبقها والتهمت نصف حصتي !"
همهم خالد ثم قال بعد ان ارتشف من كوبه .
"استطيع تفهم ربى ،لكن امر رائد مريب قليلا ،لطالما كان ينام عن محاضرات بداية الصباح."
"في نظري كليهما تصرفاتهم خارج العادة ،بالمناسبة.."
انحنى يقترب من الطاولة ثم قال يهمس بحذر بعد ان فشل في كبح فضوله.
"ماذا حدث بالامس؟"
"ماذا حدث باللمس؟"
اعاد سؤاله يخبره انه لا يدرك ما يريد ومهند اظهر وجه مستاء قبل ان يهم موضحًا.
"اقصد ربى ،لقد كانت تتحدث مع اسحاق ليلا ."
"هل كنت تجسس؟"
"لا...حدث واستيقظت على صوت كليهما ،لو كنت قد استمعت لحديثهما لمَ كنت اتوسل اليك من اجل اجابة."
جملته الاخيرة لم تعجب خالد، شعر انه يسخر منه بطريقة ما .
"يبدو انك بدات تتعلم من ربى نقص الاخلاق شيئا فشيئا ."
"مهلا ،لماذا بدات الحديث عن اخلاقي فجاة؟"
تسال بقلق بعد ان شعر ان مزاج خالد قد ساء فجاة ،هو حتى لم يدرك انه قد سخر منه .
"اعتقد ان المياه قد عادت لمجاريها ."
كانت اجابة لفضوله والمعني طرف عدة مرات قبل ان ينطق بحيرة .
أنت تقرأ
فِتيان فُندق دِيآدِما | Diadima Hotel Boys
Tajemnica / Thriller_الاحداث والشخصيات لا تمد للواقع بصلة بل من نسج الخيال . _الفكرة مستوحى من قضية واقعية . _إن حدث ولمحت عثرة تُخل بتعاليم الدين الحنيف فالتعليقات او الخاص بين يديك.