chapter 4

478 31 22
                                    

سادفنكِ في قلبي...
مثلما يدفن القرصان كنزه....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانتا تقفان بأدب مطأطأت الرأس تحت انظار والدهما الغاضبة للغاية.... فيما والدتهما تجلس على الاريكة باريحية

لترفع زوي طرفها قليلا حتى تبصر انعقاد تجاعيده و امتعاض ملامحه لتقلب اعينها خلسة

" ما هذا يا زوي و يا روز؟!... تتشاجران كالاطفال الصغار "

شتمت زوي داخليا بينما روز بهتت ملامحها لدرجة البكاء.. حتى سمعتاه ينطق مرة اخرى و هو يشير لروز

" بالتاكيد سيدة المشاكل هي من بدأت اليس كذلك...؟! "

اهتزت اكتاف روز عندما شاهدت والدها يلومها بعصبية لتلقي نظرة مستغيثة نحو زوي... لتقوم الاخرى بالرقص فرحا على هذا الموقف المحبب لها

لماذا بحق الجحيم لم تقترح فكرة تبادل هويتهما سابقا؟!...تقسم انها اعظم فكرة قد فكرة بها يوما ...قاطع تفكيرها استجواب والدهما مرة اخرى

"و لمَ انتما مبكرتان بالرجوع اليوم ...هل هربتي يا زوي ؟!"

قال ذلك وهو يلقي بنظراته نحو روز مرة اخرى ...لتعض على شفتيها قبل ان تنوي الاعتراف بكل شئ... لتفتح فمها قائلة

" انا ... انا لستُ زوي !!!"

نظر لها والدها مستنكرا قبل ان تجفل زوي بشدة و هي تصرخ قائلة

" مريضة ...تقصد انها مريضة لذلك لا تبدو كما العادة "

تعرق جبين زوي بشدة اثر قلقها ...لتجد ان روز تحاول ان تنفي ما قالته و افتعال كارثة كونية بفضح تمثيلهما

" انا لستُ ..."

ولم تكمل كلامه لكون زوي قد قرصتها في ظهرها خلسة ...لتصرخ روز و هي تضع يدها على ظهرها و ماكاد والدها يستفسر حتى احتضنتها زوي بمحبة و لطف كاذبين قائلة

" اهو ظهركِ مرة اخرى ...فقد لو تعديلين وضعية نومكِ لم حصل هذا... "

قالت ذلك بقلق مزيف و هي تمسد على ظهرها بقوة ... لتعطيها روز نظرة غاضبة وماكادت تتحدث حتى جرتها زوي و هي تستاذن قائلة

" اعذرانا ...فظهر زوي يحتاج لمساج عاجل! "

قالت ذلك و هي تدفعها بعنف من ظهرها حتى تصعد الدرج و تلحقها بهدوء لكن صوت ابيهما صدح مرة اخرى ليقول

"لم تجيبانِ بعد... ما سسبب عودتكما المبكرة اليوم... زوي هل هربتي مرة اخرى..؟!"

انظروا اليه... لا يملك غيري ليصب جام غضبه عليه....!!

تمتمت بذلك و هي تعض على لسانها... قبل ان تبتسم ابتسامة كاذبة

" ما هذا المزاح ابي.... لمَ قد تهرب زوي.. على الاغلب احد استاذتها اليوم غائب لذا خرجوا مبكرا! "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثلاثون يوما في الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن