مهمة رسمية ( مُكتملة )

الفصل الثامن عشر الموسم الثاني ( مصيرهم المحتوم )

قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

«وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ »

لا تنسوا الصلاة النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم

بالرجاء الدعاء لأهلنا في فلسطين ربنا يحفظهم بعينه التي لا تنام وحسبي اللَّه ونعم الوكيل في الظالمين

---------------------------------------

كانت تقف أمام مديرية الآمن بكل ثقة وهي تستند بظهرها علي سيارتها ، تستنشق لفافة تبغها بإستمتاع حتي أنتهت منها ، لتقذفها علي الأرضية وهي تدعسها بحذائها ذو الكعب العالي ، أغلقت سيارتها ثم أتجهت إلي داخل المديرية بخطوات واثقة لا تليق إلا بها ، حتي وقفت إمام مكتب اللواء شريف ، أخبرت العسكري أنها تريد مقابلة شريف وأن الموضوع في غاية الأهمية بكلمات مقتضبة ، أستجاب لها وبالفعل هي الآن تقف أمامه ، جمعت بيري خصلات شعرها إلي الخلف قائلة بجدية تعرف ذاتها
_" بيري ديڤيد "

نظر لها شريف بحاجب مرفوع ، يعلمها جيدًا من قبل حتي أن تعرفه بنفسها ، فبعد أن بعث له أدهم صورتها مع نور علمها جيدًا ، وكيف لا يعلمها وهو من جندّها
_" أنتِ بتهزري يا بيري ، بتعرفيني بنفسك علي أساس أني أول مرة أشوفك "

جلست بيري أمامه بعد أن أعطاها إشارة يسمح لها بالجلوس ، ذفرت بقوة قائلة بجدية
_" الأتنين اللي خطفوا الأطفال أتقبض عليهم ، وزي ما حضرتك آمرتني خليت كل الرجالة اللي كانوا هناك يمشوا علي أنها آوامر سامح ، بس هو أنا كدة أتكشفت قدام سامح "

نظر لها شريف بنظرة ذات مغزي يمعن النظر في وجهها
_" أظن جه الوقت أن الظباط بتوعنا يعرفوا مين الجاسوسة اللي بتجبلهم الأخبار من ساعة ما مسكوا القضية "

نعم بيري هي تلك الجاسوسة التي كانت تفشي أسرار سامح دائمًا عن طريق شريف ، بعد أن علمت بيري بخيانة سامح لها بعد تسع سنوات زواج لذلك قررت أن تنتقم ولكن بطريقتها الخاصة ، وقررت كشفه لذلك كان عليها أن تضع يداها في يد شريف الذي كشف لها خيانته حتي تبقي معه وبالفعل بقت بيري الجاسوسة التي لم يتوقعها سامح بتاتًا ، حتي جاءت مصر بآوامر من شريف حتي تغلق هذه القضية وتأتي بأنتقامها وبالتأكيد تأخذ عقابها لأنها كانت شريكته ولكن سيكون موقفها في القضية جيد جدًا لأنها من ساعدت شريف من البداية