.✔︎ نَغزة حُب|NM

مَتجر الحَلوى

يا ايُها التائه في سَبيل فؤُادي مَنحتُكَ باباً للخروج إلا انكَ تَأبا ان تخطوا أقدامك له.

يا ايُها التائه في سَبيل حُبي حاولتُ ألا احبكَ بهذا القدِر ، وَلكن معَ كل مُحاوَلة أزداد شَغفا وَحُبا.

يا ايُها التائه في سَبيل عيناي فِي عَينِيك يَكِمُنُ جَمِالُ قَصائِد ألعُشاقِ عينَاك من ذلِك النَوع الذي يختَرق القلب ويستَولي عليه بِلا شفَقة.

—

كان يوم ربيعي جميل ، شمس النهار ببهائها تنير الضواحي ، القليل من
نسمات الهواء البارده

"أبا أريد حلوى"
نبس الصغير بخدين زهريه منتفخه لوالده الذي قهقه و حمله من على
الارض القاسيه ، قرر أن يحمله و يسير بدلاً من أن يتركه يسير

هو يحب طفله و يدلله ، هو ما بقي له من حياته اللعينه ، سيحميه و يدالله
حتى أخر نفس

"أمر حلوي مطاع"
أبتسم أبنه الصغير أبتسامه صغيرة و هو قهقه و هجم على أبنه بقبلات
جعلته يقهقه بصوت طفولي صغير و رقيق

توقف بالنهايه أمام أحد المتاجر ، كانت تعرض الحلوى من خلف الزجاج ،
لذا هو بلا تردد دخل ليلبي رغبه طفله بالحلوى

" مساء الخير
نبس بهدوء عندما دخل للمتجر ، هو الهي نفسه مع صغيره يختاران
الحلوى حتى وصل نادل صغير ليلبي طلبهم

" مساء النور كيف أخدمكم "
كان فارع الطول و لطيف و يبتسم أبتسامه لطيفه ، يمتلك أسنان تجذب
الانظار لكن الطفل الذي جاء مع والده صاح بطفوليه على النادل

" أبا أنه رجل أرنب"
أبتسم الوالد أبتسامه عادية مميته شبيه لأبنه و النادل قهقه هو الآخر و
قرص خد الطفل بظرافه

"ماذا يريد السيد الصغير من الرجل الأرنب أن يحضر"
الطفل كان سعيد و بسبابته الصغيره أشار للحلوى داخل الرفوف
الزجاجيه

" سأنادي المالك ثواني"
ذهب الرجل الأرنب لبعض الوقت و انشغل الاب مع طفله الذي يثرثر
بطفوليه لكن جذبهم صوت حمحمه

كان رجل بشعر أحمر و عينان خضراء تلمع كالقطط و شاحب البشره
بالكامل ، ضخم و يملك أبتسامه قاتله

"ثواني لأعد طلبكم"
كان يحدق بهدوء في وجه الرجل الذي كان يغلف الحلوى و يستمع لثرثره
أبنه ، يشاركه الثرثره و يقهقه معه

"شكرا لك سيد دريكولا"
قهقه الرجل مع حمله لأبنه طصاحب الخيال الطفولي و النادل يلوح لهم من
بعيد

" أبا أنه يمتلك اسنان مصاص دماء"
أومى لمجاراه أبنه و أكمل سيره نحو بيته كي يطعم معده طفله الجائعه

جيت لكم بكتاب جديد
تفاعلوا بڤوت وكومنت
الشروط 20 ڤوت 40 كومنت لتحديث جديد🫶🏻

محولة من الحلوة Irisjimx_
الغلاف صنع Irisjimx_