الخامـسَ عشر من يوليو
"1972"- جالــس بهدوء يُكلم نفـسه وضع بعض زهور الاقحوان على قبر مَحبوبته قائلًا : ( ميكاسا ) من فضلك انهضي اعدك بأني لن ازعجك مجددًا..
- تساقطت دموع مِن عَينين غُرابي الشعر.الـسادسَ عشر من يوليو
"1972"- وردنا اليوم إنتحار شاب عنده احد القبور كاتبًا ببعضًا من دمائه "لا يشعر الفاقدَ ألا بعده فُقدانه"
- جَسَدك لَيـس بجانبي لكن روحك دائمًا كانت معي اتمنى ان تكون الجحيم بِأنِتظَارُنا حَبيبَتي.
- (ميكاسا ) لَم تَتَقبل يومًا فكرة إنتحار والدَتُها فنحرت نفسها بنفس الطريقه بعد ان ربطت روحًا بِرُوحِها-كَانت نَظرتُك خَاليه مِني كنتُ ارى بِعَينيكَ شخصًا آخر.
- اسفه.. (ليفاي).خَاليه مِني (اكتملت ✓)
استودعتكُم الله.