أجواء ديسمبر كانت كل ما يرضي ذالك الفاتن الذي يجلس على حافة آخر طابق بالفندق الذي يحتوي على ثلاثون طابقبرودة الرياح التي داعبت نهاية خصلاته الشقراء رذاذ الثلج داعب ملامحه برقة كأنما يخشى خدشها
شفتيه المدمية الدافئة افترقت ببطىء جاعلة من انفاسه تغادر ثغره مشكلة ضباب خافت بسبب البرودة
اجفانه المحفوفة بكحل فاتن وضلال عيون داكن بارزا تلك العدسات النادرة العسلية المخبئة بعناية هناك تفتن كل من وقعت عليه تبصر الافق البيضاء التي اخذت بشرته نصيبها منها
الرياح تداعب الاشجار المكسوة بالابيض والاضواء الصفراء تكسر ضلمة الليل
الموسيقى الراقية والسيارات الفخمة التي تصل لاسفل الفندق المزين باجود ما يكون لاستقبال الطبقة النبيلة لمدينة طوكيو لعرض التحفة الاثيرية
قلادة انستازايا الاثيرة سيقام اليوم المزاد العلني بحضور اغنياء العالم
ولا يعتقد ذالك المنمش ان تلك القلادة ستليق على أحد سواه
ملىء صدره بهواء نقي بارد يقف من على حافة السطح يطل للاسفل جاعلا خطوة واحدة تفصل بينه وبين الموت
سروال أسود مخملي التف جذعه السفلي
قميص أبيض تشابكت خيوطه تخفي خلفها فتنة جسدهسترة مخملية طويلة نبيذية اللون
والشريط الاسود الانيق الملتف على عنقه بالماسة صغيرة توسطته شابهت الالماس المتدلي من قرطيه وشابهت بلمعانها اللمعة الماكرة بعيونه العسلية الواسعةوضع يده على اذنه يجيب الاتصال الوارد اليه يستمع لكلماته بحرص
" اعتقد أن ضيفك وصل "
ابتسامته الواسعة زينت فتنة شفتيه كاشفة عن انيابه الحادة
ليمرر لسانه على صف اسنانه العلوي قائلا بصوت لعوب مثير بآن واحد وعسليتيه تلمع ناظرة للامير الذي نزل من سيارته لتو
" اوه أميري الجميل وصل اذا "
" لا تعبث معه فليكس انت لن تنجو منه كل مرة وهوا اليوم هنا ليمسك بك ويزجك بالسجن "
قضم شفته السفلى باستمتاع وعسليتيه عاينت ذاك الفاتن المستمر بمبادلة الصحافة والحضور ابتسامات متكلفة
كانت ثيابه سوداء مخملية بقميص مفتوح اظهر بشرته الحنطية
خصله السوداء قصر السفلية اما العلوية قام بجمعها للاعلى