رن هاتفة ليقوم بفتحه بعيداً عن زوجتة
_هل حصلت على موقعة.
_أجل لوسيفر أنه يقبع في بيت قريب من الغابة الشماليه !!!
_حسناً،قم بأبلاغ بعض من الحراس ليحضروا لحراسه منزلي، و تجهز أنت و بعض الرجال ستأتون معي.
_علم سيدي.
أغلق «دانيال» هاتفة بينما ذهب إلى زوجتة
_حبيبتي، سأذهب بعد قليل.. ولكن أعدكِ مجدداً أنني لن أأتي خالي الوفاض.
_عدني دانيال.
_أعدكِ حبيبتي.
قبل رأسها ليغلق عليها الجناح جيداً وضع الكثير من الحُراس أمام غرفتها و الفندق بأكملة
إذاً ها قد بدأ اللعب مع بعض الفئران
هو ليس بأحمق و ها هو علم مكان صغيرتة في لمح البصر أبتسم إبتسامة خبيثة لينظر إلى الصورة التي أعطاها إليه أحد حُراسة إذاً والد صغيرتة «سيلا» علم بمكانة دقق في تلك الصوره ليظهر إليه أحد حُراسة إذاً هذا هو الخائن الذي كان يتبعهم همهم «دانيال» ليبدأ بالتحرك_ريان جهز نفسك أنت و ثلاثين رجلاً أخر، وخذ معك الكثير من الأسلحة و أيضاً السيارات المقاومة للرصاص فأنا لا أريد أي خطأ كان وإلا..
قام «دانيال» بتشكيل يديه على هيئة سلاح ليقوم بوضعه أعلى رأس «ريان» مصدراً صوت أطلاق الرصاص
أومأ إليه «ريان» بطاعة ليمسك الأسلكي يحدث جميع الحُراس منادياً على أسمائهم و مهامهم بينما «دانيال» ذهب إلى سيارتة و بجانبة «ريان» وثلاثة أيضاً من حُراسة لينطلق إلى ذالك المستودع
هو يعلم أن «أليخاندرو» ذكي ولا يستهان بقوتة لذالك إذا كان هو خبيث و يخرج من حجره كالفأر فـ «دانيال» سيكون كالمصيده تماماً تغلق عليه ليكسر عظامة واحده تلو الأخرى
______________تجلس في غرفتها عينيها تزرف الدموع بينما عقلها يصور إليها أبشع اللحظات
تتخيل أبنتها تلاقي ما لاقت هيا على يد «أليخاندرو»
ولكنها صغيرة و حتماً لم تتحمل ايه عذاب منه
تعلم أن «دانيال» سيفي بوعده ولكنها تخاف أن يصل متأخراً
تنهدت بعنف تربط على بطنها هي الأن خائفة تحمل روحين أخرين
أستلقت على الفراش تنظر إلى سقف الغرفة ظلت هكذا إلى أن غلبها النعاس_____________
_بابا... ماما..
كان بكاء «سيلا» يملأ المكان بينما تنادي والدتها و والدها
حملها «أليخاندرو» لينظر إليها بحده بينما يقول:_أصمتي هو ليس والدك أيتها الحمقاء.. لا أريد سماع صوتك.
بينما هي فقط ظلت تبكي بينما تنظر حولها بهلع و عينيها الصغيرة مغرقة بالدموع
قامت أحدى الخادمات بأنتشال الصغيرة منه لتقوم بتهدئتها بينما هو نظر إليها بحده