ذكريات مبهمة

بارت 17

ماهي إلا دقائق كانو وصلو للمطار فين خلاو طياراتهم دخلو وبقاو كايتسناو،شوية جا رومان ومعاه راجل واحد،وقف بعيد عليهم وهضر معاه خلاه واقف ومشا جيهتهم

رومان:دابا 5 ديال الصباح و بيلوط واحد لي كاين،يعني خصكم تمشيو فطيارة وحدة

سعد ويمنى فدقة:مستحيييل

رومان بقا غير كايشوف فيهم و أتم:سمحوليا ولكن ماكاينش حل آخر،مالقيت حتى شي واحد من غيرو، و أصلا كلهم ماغادين يرجعو بعد سيمانة على الأقل

سعد ويمنى تنهدو بقلة حيلة وشافو فيعضياتهم بنص عين وخطفوها بزربة

يمنى لرومان:ونتا؟

رومان:أنا بلا مانصدعكم غادي نمشي فطيارة أخرى عادية

يمنى:لا مايمكنش نخليوك تمشي بوحدك وحنا بوحدنا

سعد ابتاسم جنب عرفها فاش فكرات

رومان:شكرا،ولكن ماكاين لاش،أصلا كنت غادي نگوليكم بلي غادي نتعطل عليكم حيت خرجات ليا حالة طارئة،البيلوط غادي يوريكم فين تبقاو على ما نوصل،ماتخافوش راه وصيتو على كلشي

يمنى تنهدات بقلة حيلة : واخا،لي بانليك

سلمات عليه وقلبات الدورة لطيارتها،يلاه غاطلع وهي تفكر ورجعات لقاتو واقف مع سعد وكايشوفو فيها:بلاتي بعدا،ماتگولش ليا غانمشي فطيارتو؟

رومان:أنا ماعرفتش نتوما ختارو الطيارة لي غاتمشيو فيها،ولكن كانضن سولو البيلوط غادي يگول ليكم شمن طيارة حسن ،انا غادي نمشي لعندو نهضر معاه ونرد عليكم

يمنى بقات تابعاه بعينيها يلاه هي غادور وهي تلقا وجهو عند وجهها،تلفات وماعرفات ماتدير،تسمرات فبلاصتها،بلعات ريقها فاش حسات بيديه طالعة مع ضهرها بشوية حتى وصل لشعرها،خشا يديه بين خصلاتو وجرها حتى أنات بالألم

يمنى:طلق منيي،آي قصحتيني طلق منيي

سعد:راه گتليك مازال مانسيتليك داك السبان ديال داك نهار

يمنى كاتحاول تفك يدو من شعرها،شوية طلق راسو فاش بانليه رومان جاي ونزل عند ودنيها:مازال ما سالينا

رومان كان وصل عندهم وشير ليهم للطيارة ديال يمنى:شافهم بزوج وگال بلي هادي حسن للرحلة ديالكم

سعد عقد غوباشتو ماعاجبوش البلان:علاش مال لوخرا؟؟

رومان:گال بلي قدرة التحمل عندها ناقصة على الأخرى