لَيت الأقدار معرُوفة.....
حِكمة قَالها أعمي بَعد لعنة لِلقدر....☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎☁︎
اللعنة علي كَلِمة السلام و يا مرحبًا لِكَلِمة الحَرب...
عَلي طاولة لم تُقام مُسبقًا و لم تُقام مُجددًا كان الجَميع يُدردش في آنتظار عودة مِيشيل...فهي غادرت مِن مُدة تجاوزت النصف ساعة و لم تعُود بعد مثلما لَم يعود آندرية أيضًا...
آحاديث و مُناقشات كثيرة صدر صوتها في القاعة الشاسعة سواء مِن قبل الرودريجرز أو الكابونِ و لكن ملامحهم جامدة... لازالت كما هي...
الغَضب يُسيطر عليهم و جميعهم يلقون اللوم علي أرثر و آنا... فسواء مِن جهة الرودريجرز أو الكابونِ اجتماعهم في قاعة واحدة بدون اسلحة او دماء يُعد الأمر عذاب لهم...
كأنك تُخرج سمكة مِن الماء و تجلس و تُشاهدها تموت...
الرَسمية واجبة و ذلك ما طبقة أرثر عِندما كان يُراقب الجَميع مُتجاهل الأنظار الذي تترصد حرَكاته... فَنصف أعين عائلتهُ تُراقبة بينما ملامحهم تَحمل لهُ كُل البَغْض و الكُرْه الذي خُلق و لم يُخلق بعد...
ظَل يُراقب الأوضاع و مِن جهَ آُخري يَلعن نفسهُ اسفل أنفاسة، فهو هُنا في مُهمة واضحة و صريحة و مُحددة...ضبط الأمور و عدم جعل عاهر مِن الكابونِ يستفرد بِشخص مِن الرودريجرز...
الأمر صعب و لكنه ليس مُستحيل، و العكس صحيح...
حرر مَلامحهُ مِن الجدية فوجد عينه تذهب بِه إلي صاحبة الشعر البُني اللامع، مَن كانت تَجلس أعلي طاولة و عشاء عُقد مِن أجل جمالها فقط أو كما يقول اخيه لِحُسن حظهم و ليس أكثر...
و حقيقتًا آندرية حديثة صحيح، فليس الحُب مَن يجعل عشيرتين يهدموا قرون مِن العداوة... بل مصلحة و عمل و منفعة مُتبادلة... و إن امكننا القول فصاحب الفضل في تلك الهُدنة هو ريثم.. فلولا هجومة و تخريبة للعملية لمكان ألبرت وافق مِن الأصل...
و حقيقتًا مِيشيل لم تتوقع مِن قبل بأنها ستتواجد برفقة آندرية في مكان عام أسفل الاضواء، فجميع أجتماعتهم كانت في الظلام... مع عِلاقة لم تري النور و بعض الحُب الذي قد يُحسب ضدهم مع تقدم الوقت.
بينما و علي باب القاعة الضخم كان جاك يقف برفقة افا، شخصين تم تركهم للمُهمة الخطأ...
المَطلوب منهم مَنع حدوث الكَوارث، و الذي يحدث؛ يقفوا بهدوء بينما جاك يَلعب بسكينه و يتفقوا سويًا و يقسموا الاشخاص الذين سيقُوموا بقتلهم إذا نشب شِيجار