الفصل الثاني: عودة الى الماضي

66 7 2
                                    

حسنا، وها قد وصلت لطاولة الطعام، كانت القاعة الطعام استثنائية ربما اقول هذا بسبب انه اول تجربة لي في هذا العصر ، فكانت اقل زركشة وزينة مقارنة بخيالي، حسنا.... كان عبارة عن غرفة مستطيلة الطول وعرضها هو ربع طولها لأكون دقيقة
والطاولة الطعام كانت ممتدة، وعلى احد جدران القاعة هو عبارة عن زجاج مطل على الحديقة هدفه هو أن يقبل الشخص على شهية مفتوحة لراحة المنظر وجماله
انه تصميمي شائع بين النبلاء، فالضيف يتوتر عند دخول منزل مهما كان معتمدا عليه
حسنا قد تكون القاعدة بالنسبة لنا غير معقولة، لكن بالنسبة لنبلاء ذاك الوقت كان مقيدين بآداب وتصرفات عليه التزامها، ولجعل الضيف اكثر راحة فجعله يأكل ومصدر راحة نفسية بجواره يقل جو التوتر والضغط على الضيف.
بذكر الطاولة كانت مليئة بالطعام ... حسنا حرصة على رد فعل مثالية لكي لا اثير شك خادمتي، و الطباخين ايضا، كانت فيها اصناف أفطرة الصباح، من بيض وحليب وخبز وانواع كثيرة، جلست على الطاولة، ولاني اعلم الاتيكيت الفيكتوري لحسن الحظ قمت بأداء جيد وأكلت.....
"واو، يا اللهي، الطعام لذيذ" هاقد عدنا لنقطة الصفر لوكا
"يسرني انه اعجبك يا اميرة، كنت متخوفا قليلا... لكن سعيد لانه اعجبك"
فقط قول لي مما كنت تتخوف فأنت تطبخ هذا لي بمعدل رقم قد نسيته، حسنا لم تكن أنا
وعندما انتهيت.، قررت مناقشة وضعي الحالي، فأنا الآن في شبه أزمة
"جيني"
"نعم آنستي"
"متى نبدأ بالضبط؟"
"حسنا، لقد واجهنا صعوبة في استخراج الكتب اللازمة، لاكن لا تقلقي، ستكون جاهزة في تمام وقت الظهر"
توقيت ممتاز وفي هذا الحدود، سأناقش وضعي
"حسنا جيني، في طريقك الى عملك خذيني الى الحديقة سأنتظركم هناك بينما العب"
"حاضر يا أميرة"
حسنا بما اني اميرة يمكنني طلب اي شيء، وحتى اكون ذكية سأجبر خادمات مختلفات على اخذي للأماكن، لأحفظ طرق وتصميم المنزل، دون ما يردهم شك
وعند وصولنا عادت جيني لعملها وها انا ذا وحدي
لحظة نسيت ان اصف لكم مظهر الحديقة، لقد كانت ليس بكبيرة ولا صغيرة، كانت جميلة، خضراء ووسطها نافورة مياه عليها تماثيل
واصناق واصناف من الزهور وكانت تعبق برائحتها
ونبات الصفصاف المزينة بالورود تزين المكان، ولقد لمحت مجلس، اظنه خاص لحفلات الشاي لقد كان تصميم قبته رائعا، اشبه بالكنائس ومغطى بالورود والنباتات ولا ننسى خيوط الشمس الذهبي، ولقد لمحت ارجوحة، حسنا أظنها مناسبة... كانت ايضا بنفس الاسلوب اامحقق
رائع، وكأئنها الجنة امامي
جلست فوق الارجوحة وحسنا لندرس الوضع ولنبدأ بالسؤال الاول
"كيف وطئت هذا العلم الغريب؟"
لنبدأ تسلسل الاحداث من البداية:
انا اسمي لوكا، وعمري 25 سنة وقد مر بالفعل 3 سنوات على موت والداي واخي الصغير في حادث سير، ولأني كنت اتمتع بشخصية منعزلة سلفا، زاد الحادث من وضعي النفسي، وكنت لا آبى الحديث او الاندماج، كانت حياتي اشبه بالجحيم عينه
اعمل دوامات جزئية لتوفير ما آكله، كنت اعاني وضع اجتماعي مفقع، ولسبب ما لم اكن اتلقى مساعدات الا من صديقتي الوحيدة لانا
رفضت في العديد من مناصب العمل، فشلت اجتماعيا، وحتى وضيفتي الوحيدة طردوني منها لاني تشاجرت مع رئيس قسمي، مع العلم هو كان المخطئ بالرغم من هذا أيده الجميع وألقي اللوم علي وانتهى بي الامر مطرودة
لم يكن هذا سيء،..... اعتدته لحد ما......
"لانا، لماذا؟ لماذا؟؟ لم تخبرني مسبقا"
"لووكا.. انا آسفة، آسفة حقا... حقا لقد كنت عبأ على الجميع بسبب مرضي. "
"على امي... وابي... وانتي... واقاربي كنت كقنبلة يدوية كنت تنفجر في اي لحظة"
"عندما قال الطبيب ان السرطان قد شفيت منه.... لقد..... لقد شعرت بعبأ كبير جدا أزيح... فرحت وسعدت واخيرا.."
"ولكن... ولكن... ولاااكن قد عادت هذه ا.... الاعراض ولا أمل لشفائي وقد تبقى لي شهر بالفعل"
"لم أشئ للأقلقك لذا... تخفيت الامر وحسب"
"لاكن لانا هذا خاطئ لو اخبرتني فحسب لا ما كنت..... آ آه"
"لووكا"
"أودك. أن تعرفي أنك أفضل إنسانة عرفتها.... يا قفص معناتي..... وداعا......"
"لاااااا... لا ارجوك لا تقولي وداعا لاتفعلي كما فعلت اسرتي... انت آخر من تبقى لي لا ارجوك... لانا ردي لما انت تتجاهليني لانا ارجوك......."
نعم رحلت هي ايضا، آخر ما تذكرته هو ابتسامتها وعيناها التي كادت تغرق في دموعا المنغمرة، وكيف كانت تنوح وتبكي و تجأش وكأنها كانت تفرغ الاعباء التي قهرتها منذ زمن ومنذ وفاتها إزددت سوءا، لقد قدت الامل في العيش، لقد كرهت... ما يسمى........«الحياة»
وقررت ان اضع حد لحياتي البائسة، وبعد شهر من وفاة لانا، ذهبت لرحلة ميدانية للغابة، وتسللت هاربة من مجموعتي ولا اعلم الى أين...........
كنت اجري واجري... وابتعد عن المكان لكي لا يجدني احد المهم ان اهلك....
وعندما تعبت.. وجدت كهف، وبدون تفكير دخلت وجلست..... وبدأت نوبة البكاء تعتريني...
ولحظة، رأيت شيء يلمع، نعم هناك حجر يلمع،
بريقا ياقوتيا قاتما يجذبني نحوه وكان يقول بصوت خافت.... تعالي تعالي، عزيزتي لوكا... التقيطيني....... لا اعلم ولاكن كان كالتميمة ولأنه جذبني نحوه فأول لمسة معه فجأة....
سطع ضوء ساطع جدا، ورأيت نفسي أسقط من السماء، وثم.... رأيت عالما... خياليا لاينتمي لعالمنا هذا...كأنه كان موازيا له..... ثم نحو بيت كبير جدا ولمحت على اني سأسقط على سقف غرفة كانت نافذته تطل على فتاة نائمة......
ولحظة إلتقائي بالسقف وكأنني نمت فجأءة وإستيقظت على صوت خادمتي جيني بصفتي الأميرة فريل
حسنا هذه إجابة ملخصة على سؤلنا هذا.. والتالي:
-"أين أنا؟ فأي عالم؟ ومن هي فريل التي إستحوذت على جسدها"
هاا لقد تذكرت.
على حسب إسمي الجديد فأنا إنتقلت الى رواية كنت آقرءها إسمها «العائلة السعيد»

In this parallel world....I am the savior حيث تعيش القصص. اكتشف الآن