TK§

1

في سيول بمنطقة بعيدة في احدى القرى
صَوت اطفال يعم المكان في ميتيم ال كيم
يستيقظ بندقي العينين البالغ عشرةً سنوات على صوت منبه دال على يوم جديد لينظر الى نافذة يبدو الجو مشمش و مشرق جداً

ليستقيم ذهاباً الى حمام ليقوم بروتينه اليومي

يقوم بأيقاظ الاطفال الأخرين

لينزل الى مطبخ و يجد عزيزةً قَلبه ليا هي اخته بعد وافاة والديهما قامت بتربيته و هي من قامت بتأسيس هذا الميتم

لحبها للأطفال بعد الحصول على ميراث والديهما

ليا تقوم بأعداد الطعام و تَايهيونغ يقوم بمساعدتها

بينما يقومون بأعداد الطاولة يسمعون صوت جرس الميتيم

لَيا : تَايهيونغي اذهب

تايهيونغ : آمرك ببتسامه

ليذهب ركضاً لمعرفة من في الباب
تَايهيونغ: قادم..

ليفتح الباب ليعقد عينيه بسبب عدم وجود احد ليتلفت يمين ويسار لعله يجد من كان

تَايهيونغ: امم لي..

لتِقع عيناه على طِفل صغير على ما يبدو عمره 5 سنوات يشعر بالصدمة تكاد تخرج عيناه من مكانها

ينادي بندقي عيون اخته بِسرعَة و هوَ يحمل بين يداه الطفل الصغير لقد كان ناعماً جداً و صغيرا لا يبدو انه في الخامسه من عمره

الذي يبدو نائم
 
تأتي ليا أثر منادة اخيها و تفتح فمها بصدمه و هي ترى ذلك الملاك الصغير بين يدي تَايهيونغ

ليَا : مَاذا..

تأخذ الملاك من بين يديّ تَايهيونغ

وتكمل كلامها
لَيا : يا الهي يا له من مسكين كيف يمكنهم التخلص من هاذا الملاك

لتجذب انتباهّا على ورقه صغيرة بيد الصغير مكتوب

جِونغكوك..

على ما يبدو هاذا اسمه

يرد تَايهيونغ : هو جميل جداً

ترد عليه و تقول معك حق يجب على جميع ان يتعرفوا على هذا الملاك

ذهب تَايهيونغ يخبر اطفال انه حان وقت الفطور و يجب ان يأتوا بهدوء

تجلس ليا في مقعد منتظره اطفال ليتعرفوا على ملاك كما تسميه

ليتجمعوا على طاولة و هم ينتظرون اليها بأستغراب