♥💋اقتباس ❤♥💋

1.9K 105 75
                                    

كل سنه وانتوا طيبين يارب تنعاد علينا وعليكم الايام بخير

هنبداء في نشر الرواية بأذن الله كل خميس
بتمني انها تعجبكم❤♥💋

تعالت أنفاسها بذعر يتصبب من علي جبينها العرق   وهي تنظر من بين فتحتي الباب
تراقب ذاك الضخم الذي أقتحم بيتها ومن خلفه ثلاث رجال لا يقلون ضخامة عنه
تابعتهم بجسد يرتجف وهم يحطمون في أثاث بيتها  ينبشون ويبحثون عنها هنا وهناك

تراجعت للخلف تحاول ان تجد لنفسها أي مفر  عندما وجدتهم يتقدمون  صوب الغرفه وهم يشهرون اسلحتهم الكاتمه للصوت

تعثرت ووقعت علي الأرض فأنتبوا عليها واسرعوا وحطموا باب الغرفه ودخلوا

ارجوكم انا انا ماعملتش حاجة

قالتها بذعر وجسدها كله ينتفض

ابتسم ذاك الضخم فارع الطول عليها ساخرا وقال

"أنتِ خايفه من اي أنا جاي اأخلصك من كل مشاكلك
وأولهم داااا"

"قالها وهو يمد سلاحه ويمررة علي   بطنها المنتفخة فحاولت ان تزحف للخلف وهي تحتضن جنينها وتتوسل له

" ارجوك سيبني وأنا هبعد خالص والله"

أبتسم عليها بشر وقال وهو يتقدم منها ببطء

" كان من الأول أنا حذرتك والبيه حذرك بس أنتِ استهونتي ب الكلام ودا جزاءك "

قالها ثم رفع السلاح وشد أجزأه  وافرغ كله علي بطنها المنتفخة فتفجرت الدماء منها واغرقت الحائط والأرض وسط صراخها المستميت الذي كان له صدي مرعب....

انتفضت وتحسست جسدها وأبتلعت ريقها الجاف  واستغفرت ثم اخذت بكوب الماء الموضوع علي الكيمود جانب سريرها
وأرتشفت منه بأيدي مرتعشة ثم وجدت ابنتها  تقتحم عليها الغرفه وتحتضنها   كلكل مرة يحدث معها..

" ماما ماما في ايه يا حبيبتي "

ربتت علي ظهر ابنتها  بحنان وقالت بصوت متأثر

" أنا كويسة ما تقلقيش "

تطلعت غرام عليها تنظر لها من تحت نظارتها الطبيية  بعينيها الجميله التي تشبه عين أبيها وقالت

"أنتِ لازم ترجعي وتتابعي مع الدكتور، الكوابيس رجعتلك من  تاني بعد ما بدأت تخف"

اومأت لها وتمتمت وهي تهم بالنهوض

"إن شاء الله، روحي أنتِ كملي مذاكرة وأنا هقوم أجهزلك لقمه تاكليها أنا نايمة من بدري"

عقبت غرام وهي تحتضن وجه أمها بين كفيها الرقيقين

"ماتتحركيش من سريرك أرتاحي  وأنا هعمل كل حاجة"

ابتسمت أمها لها وقالت

" أنتِ تعبانه في المذاكره والدروس والامتحانات  "

"تعبك يهون يا لولة  يا قمر"

قالتها  غرام وهي تبتسم ثم قبلت جبينها  وغادرت الغرفه
فجلست هالة شارده في تلك الكوابيس التي عادت إليها مرة اخرى بقوة  بعدما ظنت بأنها شفيت منها
..........







لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 30, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سگرة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن