هل ادركت يوما ما ان جميع الكوابيس هي جزء من واقعنا؟!
كل شيء داخلها ناتج عن شيء من عالمنا الحقيقي لذلك هي حقيقة لحدث بحياتك أصبح من الماضي ويتكرر في أحلامك ... فقط لتتجرع طعم حياتك المريرة مجدداً ومجدداً.
و كابوسي أنا روزالينا هو الماضي دائما ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد حذرته انا فعلًا قمت بتحذيره .... أخبرته انه لا يروق لي ان تلمسني الأيادي القذرة ولكنه لم يستمع إلي كان مجرد أحمق .
تجاهلت الدماء العالقة بيداي وأخرجت هاتفي ارسل رسالة واحدة الى شخص واحد قادر على أن يخفي الخراب الذي أحدثته حولي وكان ما قلته جملتين ' أنه على قيد الحياة التي لا يستحقها حتى لذلك تأكد من أنه سيعاني طوال حياته .'
وضعت الهاتف بجيب سترتي وانا متأكدة ان الشخص الذي ستصله هذه الرسالة فهم تمامًا ما أعنيه ، نظرت للجسد الذي بات لونه شاحب كأنه يستنجد ليبقى حيًا لفترة أطول ولكن الضرر الذي سببته له يعيق هذا ولكنه يستحق ما حدث له ....
قلبت عيناي بملل لتكرر المشهد وتحركت لأخرج من المكان بهدوء تام معاكس لزوابع الغضب التي تحدث بداخلي .
كان لدي ساعة واحدة فقط لأكون امام والدي ولكن بسبب لعين ما أُجبرت على أن أضيع الوقت في التأكد من انه لن يعود قادرًا على الإنجاب لاحقًا وبسبب ذلك أجبرت على ان اتوقف امام إحدى الشقق التي أملكها لأبدل ثيابي التي تلوثت بدمائه والان اصبح لدى عشرون دقيقة لأكون أمام ' رومان إيكاردو' .
لم يكن الامر صعبًا بأن اكون امام والدي خلال عشرون دقيقة فإبنة رومان إيكاردو صاحب اضخم الشركات لصناعة السيارة بالتأكيد تعلم كيف تصل بالوقت المحدد.
وكانت عشرون دقيقة بالفعل عندما أصبحت بداخل المطار الخاص وعلمت من رئيس الحرس انطوني ان عائلتي بالفعل تنتظر بالطائرة لذلك تقدمت برفقته اصعد إليها ببرود .
وبالفعل ما ان دخلت حتى قابلني والدي الذي تعلو ملامحه الغضب ووالدتي 'روز إيكاردو' التي تحاول بالفعل جعل والدي يهدأ وما أن رأتني أعطتني نظرة لوم على تأخُري الذي لم اتأخره حتى لكنها واقعة بغرام لومي على كل مشكلة تحدث بحياتنا ... روز إيكاردو الكلاسيكية .
تجاهلت الامر واتجهت ناحية شقيقاي ولم أتحدث الى أي من والداي و كما فعل والدي الذي تجاهلني أيضًا لتجنب نشوب مشكلة جديدة بيننا.
