part 9

1.4K 98 84
                                    

سلام❤

أسفة عالتأخير🥺

١٠٠ فوت+١٠٠ كومنت

..

وسط سكون الليل طرحَ جونغكوك سُؤالهُ فجأةً أرادَ و بشدة معرفة طبيعة علاقة والديه و كيف انتهَى بهم الأمر بالزواج.. كانَ فضوليًا جدًا مِن تلك الناحية خاصةً لإدراكه كَوْنْ والده دائمًا ما يتجنَّب الحديث عن ذلك الأمر..

تايهيونغ ما أنْ تسلَّلَ ذلك السؤال لمسامعه اضطربَ داخليًا و شعرَ بالتوتر.. صمتَ لبعضِ الوقت و عقله يَعجُّ بالأفكار لطالما أخفى الأمر عن وحيده و مُحاولاته الدائمة لتشتيته عن التفكير حولَ هذا الأمر لكن سؤال طفله صريح الآن و لا مفرَ مِن الهرب..

" لِنُؤُجِلْ الأمر لوقتٍ لاحِق تأخَّر الوقت و يجب أن تنام "

نبس تايهيونغ ببعض التوتر الذي أصاب تقاسيم وجهه و تظاهر بلملمةْ حاجياته راغبًا بالتوجُّه لداخل الغرفة لإنهاء الأمر لكن طفله الصغير لم يسمح له بالهرب.. رفع هاتفه يُعرض شاشته المُضيئة أمام أعيُن تايهيونغ و أردف بهدوء..

" مازلنا بالتاسعة دادي موعدُ نومي لم يَحِنْ بعد.. لما تكون دائِم التهرُّب مِن الحديث بهذا الأمر؟"

" جونغكوك.. أاا.."

" لن أنام قبل أن تُخبرني.. انتهى الأمر "

هتف يُكتف ذراعيه و العبوس طغى على ملمحه الفاتِن ينتظر حديث والده..

عيني تايهيونغ كانت تتأمل خاصة طفله و بدى شاردًا و بالحقيقة كان فقط يُفكر بحديث مُناسب يتلوه على مسامع صغيره مُغايرًا تمامًا لحقيقة علاقته بوالدته.. كان رافضًا لفكرة إدراك طفله لطبيعة علاقتهم.. كرِهَ أن يزور الحزن عيناه لمُجرد إدراكه للحقيقة.. لذلك فكَّر بحديث مناسب حتى طرأت فكرة لعقله و بدت جيدة و مُصدقة نوعًا ما حتمًا ستنطلي على جونغكوك..

تحمحم بهدوء و ارتسمت ابتسامة تُظهر سعادته على فكرته التي توَصَّل إليها و قبل أن يبدأ بسرد أفكاره أوقفه جونغكوك.. وضع سبابته على شفاهه يمنعه مِن مُواصلة حديثه قبل أن يرفع يديه يُعيد تلك الخُصلات التي تنسدل على عيني والده للخلف و يبتسم بهدوء..

" هيَّا دادي ضَعْ فكرتك التي توصَّلت إليها جانبًا و أخبرني بالحقيقة لأنني حتمًا سأعلم إن كان مِنك أو مِن أحدٍ آخر "

فغر تايهيونغ فاهه و كان مُنصدمًا مِن حديث جونغكوك كيف له أن يعلم ما كان يُخطط له.. هل و بالصدفة قرأ أفكاره؟

" لكن كيف؟ "

خرجت كلماته مُتفاجأة و مُنصدمة قليلًا و عيناه مُشتتة مِن كشفْ طفله لتفكيره و ما كان يدور برأسه..

" لم أعُد طفلًا دادي.. كما أنني لستُ بغريبًا عنك.. يُمكنني قراءة عينيك و أعلم إن كُنت تُكذب عليّ أم لا.. أفهمُك مِن نظرة واحدة ليس مِن الصعب عليّ قراءة ما يدور بخلدك "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My babyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن