نَبأُ زَوَالْ

7 3 0
                                    

في غرفةٍ بِطرازٍ ملكيّ تكادُ تكونُ شِبهُ فارِغة تتوسطُها طاوِلةٌ مُستطيلة يجلُسُ عليها عشرةُ أشخاصٍ بأكنانٍ مُتفاوِتة فُتِحُ ثغرُ أحدِهم فدوىٰ الصوت في الغُرفة

Pov: Elek

(إيليك) : حسناً لِنعترِف هذهِ أولُ مرةٍ لا تتأخرُ أنستازيا فيها

*خبطٌ علىٰ الطاوِلة*

(أنستازيا) : بِجديةٍ هل هذا ضروريٌ الآن؟

(إيليك) : هاه أخي أرأيت؟ لقد ضربت علىٰ الطاوِلة و لم تفتح فمك إذا لما عندما أضرب علىٰ الطاوِلة تنتفِضُ كالأسدِ عليّ؟ أم أن في الأمرِ عُنصريةٌ و تحيُّز؟ ألِأنني الكبير و هي الصُغرىٰ المُدللة ألتي لا يَمِسُها أحد؟ ذلِكَ ظُلمٌ أخي ظُلمٌ كبير

(إيلڤ) : إيليك كفىٰ! و أنستازيا فلتحترميّ أن إخوتكِ الكِبار جالسين علىٰ نفسِ الطاوِلة ف....

(إيليك) : مجتمعين حولَ الطاوِلة لا جالسين عليها، لسنا حيواناتٍ همجيةٍ أخي

نقر أخي بِلسانِهِ لحظتها و قال

(إيلڤ) : أوتحسِبُ نفسك مِن البشر؟

(شاه بِحِسّ) : أوه في الوترِ الحساس

(إيليك) : الحقُ عليَّ أنني لا أُريدُ أن يكونَ شقيقي جاهِلاً في اللُغة و يتمُ الإستهزاءُ بِه! هذا جزاء من يهتم بكم يا أخي!

(إيلڤ) : شُكراً أخي العزيز أملِكُ أُختًا إعرابيةٍ هُنا، تُعلِمُني اللُغةَ و تُثقفُني فيها

فتحتُ فميّ لأرُد ؛ فقاطعني أخي

(إيلڤ) : أخي من فضلِك كفىٰ لدي ما أُسِرُهُ لكُم

(إيليك) : حسناً آسِفٌ تفضل أخي

'ظهرت معالِمُ الجِديةِ علىٰ وجهِ أخي و غيّر طريقةَ جِلوسِه بشكلٍ جذب الإنتباهَ كُلهُ إليه و في اللحظةِ التي فتح فيها ثغره

(أيسر) : أخي لتؤجل تمطيّك إلىٰ ما بعدِ الغداء أُريد أن آكُل بِدونِ عُسرٍ في الهضم

*ضربَتُ علىٰ الطاوِلةِ و خفقت الأطباقُ كُلُها ثُمَ ضَّجَ قائِلاً*

(إيليك) : ألا تَخجَلُ مِن مُقاطَعَةِ أخوك الكبير؟! ألرجُلُ يَتَحَدَثُ و أنتَ تُقاطِعُهُ كما الأطفال!! ياللعار! لولا أن أخي يجلس بيننا لكنت علمتك كيف تقاطع أخاك الكبير!

(نيّار) : ل....

(إيليك) : ماذا أستصرخ علي الآن؟ أسوف تُكَذِّبُ أخاك الكبير الآن؟ لما لا تطردني من القصر أيضًا ليكتمل الأمر هاه؟

𝑻𝒉𝒆 𝑮𝒖𝒂𝒓𝒅𝒊𝒂𝒏 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن