" تلك القصة جميعها من وحي خيال المؤلف ولا يوجد ما يربطها بالواقع وإن تواجد تشابهه فسيكون بالتأكيد صدفة "
" قراءة ممتعة "
كان يقوم بإختلاس بعض النظرات لها من حين الى اخر.. هو بالتأكيد مقتنع اقتناعا كاملا انها لا تحبه مثلما يحبها هو..لقد كان يقول في نفسه انه واقعي بعض الشيء ويعرف انه من المستحيل ان تحبه فاطمة..هو يحبها بل يعشقها ايضا..لكنها لا تعرف حتى انه على قيد الحياة
كانت محاضرة الكيمياء هيا الوحيدة التي تجمع مروان مع فاطمة في مكان واحد..من اول لقاء بينهما عندما شاهدها محمود للمره الاولى احس بشعور غريب بعض الشيء..ادق وصف لهذا الشعور انه قد سقط من الدور العاشر من مبنى متكون من خمس ادوار في الاساس..
قال انه لا يريد ان يعترف لها بحبه حتى لا يشعر بشعور الرفض فهو راضٍ تماما بشعور الحب من طرف واحد
وحدانية مروان وخصوصا انه كان في الصف الثاني الثانوي دفعته الي الشعور انه سيظل وحيدا هكذا الي ميعاد موته..كان يقوم يوميا بمراسله نفسه من حسابات اخرى حتي يشعر ان هناك من يحادثه او يراسله..
ظل مروان هكذا الي يوم الذي قرر فيه مروان انه سيقوم بأول محاولة له في ان يحادث شخصا ما..خصوصا انه قد ظل طوال حياته بدون اي صديق فهو يجهل تماما كيفية عمل اصدقاء جدد او التحدث مع اي شخص
ذهب مروان كعادته الي محاضرة الكيمياء وحاول بالطبع ان يقوم بفتح مواضيع مختلفه مع كثير من الاشخاص لكنه قد نجح مع مجموعة قليلة من الاشخاص قام بأخذ بعض ارقامهم الخاصة وحاول كثيرا ان يقوم بفتح مواضيع مع اصحاب تلك الارقام ولكن بدون جدوى
ذات ليلة استيقظ مروان ليجد ان هناك بعض الرسايل التي قد اُرسلت له اثناء الليل
مجهول : اي يعم كل دي نومة مش كده يعم
مروان : مين حضرتك وبتكلمني كده ازاي
مجهول : عيب علفكرة انك متكنش عارفني يا مارو عيب يعم
مروان : لا معرفش حضرتك للأسف مين؟
مجهول : تفتكر هيا كمان بتحبك
مروان : نعم اي اللي حضرتك بتقوله ده ومين دي اللي بتحبني
مجهول : فطوم يعم مارو تفتكر هيا كمان بتحبك
مروان : حضرتك انا معرفش انت بتتكلم عن مين وشكل ان حضرتك دخلت لنمرة غلط
مجهول : تؤ صح النمرة صح وانا عارف وانت برضك بتحب فاطمة مش وقت انكار يعم
أنت تقرأ
شيزوفرينيا خاصة
Mystery / Thrillerعدم اهتمام الاشخاص له كان يسبب له بعض المتاعب..في بعض الاحيان كان يضطر ان يقوم بمراسله نفسه حتى يشعر ان هناك من يقوم بمحادثته..حتى وصلت اليه تلك الرسالة التي قد غيرت حياتا باجمعها وقلبتها رأسا على عقب