٢٣

197 7 11
                                    

وصل الطبيب جيون و فتى الوحل  الى المنزل  و قبل أن يضع مالكه رمز الدخول  من أجل إستقبال  عاشق قلبه  بين أحضانه فسعادته  لا يعطيها لاحد

نظراته فضحته امام  الشاب الذي استدارا له و الذي لم يقول شيء الحقيقة هو أيضا سعيد و سعادته أضعاف سعادة طفله الذي أمام لكن لو كان معهم توماس و يونغي و  الباقي كانت اكتملة فرحته

جونكوك: هيونغ أنا حقا أسف كنت أريد أن نقضي هذه الليلة وحدنا و لكن أضن ان توني أعادهم في منتصف الفيلم لانه يحب ان يكون معي أو معك خاب ظني مرة أخرى اتمنى ان تكون هناك فرصة اخرى لتعويض هذه الليلة وحدنا ؟

سام: اسمع يافتى تحكم بأفكارك ظهري يألمني و لن أستطيع نكحك انه حقا يألمني افتح الباب و اللعنه لا تنظر اليا هكذا مثل الصنم...

انتفض جونكوك من صراخه بألم ليضع الرمز بسرعة و فتح الباب حمله و دخل به مباشرة لغرفته تحت تفاجأ الذين يجلسون لكن عندما اتضح لهم الشخص تركوا ما بين ايدهم و لحقوه

وضع الطبيب جيون الشاب على سريره و قبل أن يتحرك من مكانه سمع شهقات الشاب مكتومه نظرا لأخيه الذي أشارا له بالخروج هو الآخرين أخرج جيهوب الشباب و حمل توماس الهادىء ليغلق الباب عليهما و جونكوك أغلقه بالمفتاح و يعود له جلس بجانبه ووضع يده على رأسه يلعب بخصلات شعره حتى شعرا انه نام على تلك الحالة نام عزيز قلبه بدون أكل و كان مبلل و رأسه مغروس في وسادته

جونكوك: اااه تيتي  روح قلبي نور حياتي حبيبي الذي أسعى للحصول عليه ألهذه الدرجة باتت دموعي رخيسة عندك أين طفل الوحل الذي كان يحلم بغرفة صغيرة و سرير أرضي يجمعنا و ننام  و نستيقظ و نحن في أحضان بعضنا كانت أحلامنا بريئة لم نكن نعرف أمور الزوجية و ماذا يحصل في السرير أو بالأصح أنا من كنت تحرص على ألا ألوث بقذارت الكبار لوثوك لكنك لم تسمح لهم بتلويثي و تلويث هيونغز حتى انك لم تسمح بتلويث إخوتك امك رمتهم و أنت جمعتهم أمنت مستقبلهم الحلم الذي لم تحققه أنت غرزته فينا زرعته في أحبتك من دفنت نفسك من أجلهم ألم يحن الوقت بعد لتعود لنا و خاصتا أنا ألم يحن قلبك لي ألم يشتق جسدك لي كما أفعل أنا بدأت أشك أنك لم تعد تحبني أرجوك تيتي أعطيني اشارة أنني مزلت في قلبك أتقبلك بقذارت العالم كله عليك لا يهمني ما انت عليه بل ما تكون عليه معي اشارة صغيرة انك تريدني و سابقى لك أعدك ههه أصبحت مجنون حقا انت غارق في نومك و انا أتوسل اليك أحبك...

أغلق الأضواء بعد أن فتح قفل الباب و شغل تدفئه ثم خرج من الغرفة ليفتح الذي كان يدعي النوم

«لا تتركني جونكوكي أرجوك أنا أيضا أحبك»

أرادا لحاقه لكن وجدى نفسه على الأرض و يلهث بقوى و الحرارة تتخرج منه غائب عن عالمه و يهلوس كلامه لا يفهم يقول كلمات بلغة لاول مرة يسمعها الذي عادا ركضا لغرفته ليتفاجأه من ذالك المنظر جسد سام نصفه على الأرض و نصف الاخر على السرسر و قد بلل نفسه من شدة الألم الذي داهمه تكفل هو بنظافته البدنية حممه بمياء بارده كان مثل الطفل الصغير بين يديه و جيهوب تكفل بتغير السرير و تنضيف الغرفة أما ماكس فهو نيم توماس لينام معه وسط خوفه و دموعه ملئة خديه

أنت ألواني   ⓋⓀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن