البارت التاسع 💗 " ذكرى مولد "

114 11 11
                                    


" سلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ "

غزة 🇵🇸'

‏كان الرسول ﷺ إن ضاقت دنياه يُردّد ، يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

صـلوا علـيه وسلـموا تسلـيما ♡♡

__________________

البارت التاسع 💗
من روايه «لأنه هو من ملگ قلبي»
بقلمي/Hayam Mohamed
___________________

انهت حور المكالمه مع حياه وخلال توترها وشعورها وكأنها في متاهه وذالك لتشابهه كل البيوت بالنسبه لها حتي سمعت صوت حركه تقترب منها لتقف مكانها، تقع عيناها علي لوح خشبي علي الارض فتلتقطه وهي مستعده للهجوم ولكن فجأه يظهر شخص من خلف الاشجار فتصرررخ بشدده ويصرررخ هو ايضا من مظهرها وهجومها المفاجئ عليه فقد كانت تضربه بالخشبه تلك قائله بصراخ

: حرااااامااااايييييي

وكان الأخر يتألم ارضاً ويصررخ بها ان تتركه ولكن هي لم تتوقف عن ضربه فقد كانت مغمضه عيناها وتضرب به بكل ما اوتيت من قوة ولم يصمت لسانها عن قول

"حــراااامــيي يـنـــاااس حــ.... "

توقفت عندما شعرت بأن احداً ما امسك يدها بقوة مُفلتاً منها تلك الخشبه والتي من الواضح انها من احدي الاشجار هنا لتفتح عيناها ببطئ وقد دب الرعب جميع اوصالها

حتي فتحت عيناها علي وسعها وهي تنظر لذالك الذي يقف امامها بعيونه التى تكاد تخرج شرار ، و مظهره الذي لا يبشر بالخير ابدا، فلم تنطق بأي شئ فقط ظلت هكذا ثواني صامته وعيناها تجول في المكان حتي فهمت ما الذي حصل

فڪان الوضع كالآتي..

حور تقف والخوف بدا يظهر علي ملامحها وأيان يقبع أمامها بوجه خالي من التعابير ولكن به نوع من الغيظ وهذا الشخص جالس ارضاً يتألم، يمسك بمفاصله، لتنظر حور لهذا الشخص بأسف، وتوتر، فقد بان عليه الشقاء ثم عادت بنظرها لأيان تنظر له بجانب وجهها وهي خائفه من رد فعله ،، تفررك في يديها يتوتر حتي تشجعت وكادت تتحدث لولا ان قاطع الصمت قول حياه التي لتوها دلفت من الباب الخارجي لتقف ف الحديقه الداخليه

" حـوور!! أيـان!! عـم ابـراهيم!!!!!! "

قالت حياه وهي تنظر لهم بتعجب وتوجهه بصرها نحو العم إبراهيم الذي يتألم ارضا
لم تستوعب مايحصل حتي وجدت حور تجرى بإتجاهها تختبئ خلفها وتقول:

"الحقيني خبيني انا عملت مصيبه وكله كوم والواد اللي هناك دا كوم" ختمت حديثها وهي تشير بإتجاه ايان

ليأتي أيان بإتجاهها وهو يتحدث بغيظ قائلا وهو يشير بإتجاهه بتعجب:

"واد !! لا دا انتِ اتجننتي علي الاخر بجد " ليرمي الخشبه من يده بقوة فزعتهم ثم يتجهه لعم ابراهيم ليسنده حتي يقف

لأنه هو من ملگ قلبي ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن