صرخ ناروتو: ماذا؟؟
وضع جيرايا وجهه على يده اليمنى: لكنها ما تزال تحت الشك قد تكون مؤذية بالنسبة لنا.
وقف نارورتو من مكانه: يستحيل أن تكون أكيرا تشان كما تقول أنت!!!
جيرايا: ألم تسمعني عندما قلت أن عليها شعار الاكاتسكي!!!؟
ناروتو: لكن ذلك لا يعني أنها هنا لتأذي القرية كما أنك قلت أنها فقدت ذاكرتها لابد و أن لتلك المنظمة يدا في هذا.
جيرايا: أجل لكن-
عندها عاد كل من أكيرا و كاكاشي فصمت كلاهما و أكملا تناول الكعام دون النطق بكلمة.
بعد بضع دقائق ودعهم ناروتو و ذهب بينما كان يفكر في طريقه بما قاله له جيرايا.
*لا يمكن أن يكون الأمر كما قال ذلك الناسك رغم أني إلتقيت بها بضع مرات فقط إلا أنها لطيفة حقا لا أضنها شريرة ؛ علينا فقط مساعدتها إلى أن تستعيد ذاكرتها*
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد أن أوصل كاكاشي و جيرايا أكيرا لمنزلها و ودعاها سأل جيرايا صديقه الذي يبدو غارقا في أفكاره منذ عودته مع أكيرا سابقا: ما الأمر كاكاشي تبدو تائها؟نظر له كاكاشي و بصوت خافت أردف: أعتقد أنها تتذكر بعضا من ذكرياتها.
فتح جيرايا عينيه و وقف أمام كاكاشي و أمسكه من كتفيه: ماذا؟؟ هل قالت لك شيئا؟
كاكاشي: لا (تنهد) عندما ذهبت خلفها قبل قليل لقد وجدت ذلك الرجل يحاصرها و قبل أن أتذخل سمعته و هو يتحدت عن ذلك.
(الجمل التي تكون بين ** يعني أن الشخصية تتحدث مع نفسها)
ابتعد جيرايا عنه و وضع ابهامه و سبابته تحت ذقنه بتفكير: لقد كان لديها كابوس أيضا و عندما سألتها قالت أنها لا تتذكر *إنها تستعيد ذاكرتها إذا* أنت بحاجه لمراقبتها.
أدار كاكاشي عينه و إستعد للتذمر: جيرايا-
لكن الآخر أوقفه قائلا: أنا أعرف كاكاشي...أنا حقا أهتم لأمرها أيضا...لكن...ماذا لو كانت من الأكاتسكي؟ سنكون أعني ستكون القرية كلها في خطر محدق.
كاكاشي: لقد أخبرتك سابقا أنها ليست خطيرة.
جيرايا: و ماذا عن شعار الاكاتسكي الذي عليها؟
تنهد كاكاشي و نظر للأرض: حسنا...لقد فهمت
[في اليوم التالي]
أتى كاكاشي للمنزل التي تقطن به أكيرا ؛ لاحظ أن الأضواء مطفئة فاستنتج أنها ما تزال نائمة.
دخل لغرفتها و اقترب من سريرها انحنى قيلا ليطمئن عليها لكنها استيقظت لحظتها.
(قولوا سبحان الله)
تنظر له بصدمة و تشعر بخجل شديد فنطقت إسمه بتقطع: كا...كا...شي؟
و اختبئت تحت الغطاء.
يبتعد عنها بسرعة و يظهر احمرار طفيف على وجهه: أنا آسف لقد أردت فقط الاطمئنان عليك.
تنظر أكيرا بعيدا: لا داعي للإعتذار.
ثم تذكر كاكاشي لما هو موجود أصلا في منزلها: علينا الذهاب للتمرين!!
أكيرا: حسنا سأذهب لأستعد
كاكاشي: خدي وقتك عزيزتي.
فخرج هو من غرفتها ليتركها تستعد.
دخلت أكيرا للحمام و نظرت لنفسها في المرآة بينما ما يزال وجهها محمرا.
كان كاكاشي يستند على باب الغرفة و هو يمسك بصدره: (ماذا يحدث لقلبي!؟)
يتبع...
أنت تقرأ
||memory||الذاكرة||
Açãoعندما يجد اثنان من الشينوبي فتاة مغمى عليها بالتاكيد سينقدونها لكن ماذا لو وجدو عليها شعار الاكاتسكي...... و لكنها قد فقد ذاكرتها.......