chapitre 5

151 13 7
                                    

صرخ ناروتو: ماذا؟؟

وضع جيرايا وجهه على يده اليمنى: لكنها ما تزال تحت الشك قد تكون مؤذية بالنسبة لنا.

وقف نارورتو من مكانه: يستحيل أن تكون أكيرا تشان كما تقول أنت!!!

جيرايا: ألم تسمعني عندما قلت أن عليها شعار الاكاتسكي!!!؟

ناروتو: لكن ذلك لا يعني أنها هنا لتأذي القرية كما أنك قلت أنها فقدت ذاكرتها لابد و أن لتلك المنظمة يدا في هذا.

جيرايا: أجل لكن-

عندها عاد كل من أكيرا و كاكاشي فصمت كلاهما و أكملا تناول الكعام دون النطق بكلمة.

بعد بضع دقائق ودعهم ناروتو و ذهب بينما كان يفكر في طريقه بما قاله له جيرايا.

*لا يمكن أن يكون الأمر كما قال ذلك الناسك رغم أني إلتقيت بها بضع مرات فقط إلا أنها لطيفة حقا لا أضنها شريرة ؛ علينا فقط مساعدتها إلى أن تستعيد ذاكرتها*
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد أن أوصل كاكاشي و جيرايا أكيرا لمنزلها و ودعاها سأل جيرايا صديقه الذي يبدو غارقا في أفكاره منذ عودته مع أكيرا سابقا: ما الأمر كاكاشي تبدو تائها؟

نظر له كاكاشي و بصوت خافت أردف: أعتقد أنها تتذكر بعضا من ذكرياتها.

فتح جيرايا عينيه و وقف أمام كاكاشي و أمسكه من كتفيه: ماذا؟؟ هل قالت لك شيئا؟

كاكاشي: لا (تنهد) عندما ذهبت خلفها قبل قليل لقد وجدت ذلك الرجل يحاصرها و قبل أن أتذخل سمعته و هو يتحدت عن ذلك.

(الجمل التي تكون بين ** يعني أن الشخصية تتحدث مع نفسها)

ابتعد جيرايا عنه و وضع ابهامه و سبابته تحت ذقنه بتفكير: لقد كان لديها كابوس أيضا و عندما سألتها قالت أنها لا تتذكر *إنها تستعيد ذاكرتها إذا* أنت بحاجه لمراقبتها.

أدار كاكاشي عينه و إستعد للتذمر: جيرايا-

لكن الآخر أوقفه قائلا: أنا أعرف كاكاشي...أنا حقا أهتم لأمرها أيضا...لكن...ماذا لو كانت من الأكاتسكي؟ سنكون أعني ستكون القرية كلها في خطر محدق.

كاكاشي: لقد أخبرتك سابقا أنها ليست خطيرة.

جيرايا: و ماذا عن شعار الاكاتسكي الذي عليها؟

تنهد كاكاشي و نظر للأرض: حسنا...لقد فهمت

[في اليوم التالي]

أتى كاكاشي للمنزل التي تقطن به أكيرا ؛ لاحظ أن الأضواء مطفئة فاستنتج أنها ما تزال نائمة.

دخل لغرفتها و اقترب من سريرها انحنى قيلا ليطمئن عليها لكنها استيقظت لحظتها.

(قولوا سبحان الله)

تنظر له بصدمة و تشعر بخجل شديد فنطقت إسمه بتقطع: كا...كا...شي؟

و اختبئت تحت الغطاء.

يبتعد عنها بسرعة و يظهر احمرار طفيف على وجهه: أنا آسف لقد أردت فقط الاطمئنان عليك.

تنظر أكيرا بعيدا: لا داعي للإعتذار.

ثم تذكر كاكاشي لما هو موجود أصلا في منزلها: علينا الذهاب للتمرين!!

أكيرا: حسنا سأذهب لأستعد

كاكاشي: خدي وقتك عزيزتي.

فخرج هو من غرفتها ليتركها تستعد.

دخلت أكيرا للحمام و نظرت لنفسها في المرآة بينما ما يزال وجهها محمرا.

كان كاكاشي يستند على باب الغرفة و هو يمسك بصدره: (ماذا يحدث لقلبي!؟)

يتبع...


||memory||الذاكرة||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن