الحـلقة السادسة والأربعون (الأخـيرة)

768 37 52
                                    

أمرأة لا تتكرر في تاريخ الورود 🌸

تصويت +تعليق +متابعة للحساب حبايب 🖤

____________________________

روند

اباوع لمصعب عيونه خازرتني بقوة والبياض متحول للون الأحمر اعصابه متوترة وعلى لحظة ينفجر بلعت ريقي من نضرته اني وين وهو وين وقت غيرة هو فتحت حلگي مصدومة من گال

-يا ابن ال****

-مصعب البيت يحترگ شنسوي مصعب

تهسترت احچي بصياح وضعي تخربط احس رجليني بعد ما يحملني من الخوف و هو ثابت عيونه ع الشباك الي مبين منه حمزة بأبتسامته المقرفة شكله متغير جذرياً عن اخر مرة شفته بيها...

لحيته طويلة عيونه صايرة داخل حفرة وضعه كله على بعضه مو طبيعي وضعفان بطريقة غريبة كلش...
هز مصعب راسه اله وابتسم مع انو الوضع ابد ما بيه شي يخلي الواحد يبتسم دقايق بس والنار صارت بالباب الخارجية ولأن خشب ورشوها بالنفط بسرعة اشتعلت لزمت ايد مصعب ضاغطة عليها بقوة واصرخ

-رااااح نموووت مصعببب

ويرد عليه بكل هدوء..

-زين هيه موته موته انطيني بوسة ما اريد اضل بحسرتها

-تخبلتتتت انت اكيد مو صاااحي

-هي بوسة قحط شني ماشايفة بوس

-اگله راح نموت يگلي بوسة دخيلك ياعلي خلصنا

-اذا خلصنا تنطيني بوسة

-روح عني مصعب روووح

ابتعدت عنه ابچي النار اكلت البيت من الخارج وماضل شي وتدخل والبيت يساعد لأن كله خشب طرازه تركي روحي تلوب مادري شجاني فجأة حسيت حياتي غالية عليه حتى لو الواحد واجه صعوبات بحياته ودائماً يدعي على نفسه بالموت بس من تصير صدگ ياروح مابعدچ روح...

-هسه شني ماكو بوس منا منا

-راح نموت ما اريد اموت مرتكبة حرام

-عشقي المؤمن

باوعتله بنضرة حب مستحيل اگدر اعيش بدونه بوقتها حسيت الموت وياه هو احسن شي ممكن يصيرلي بهالحياة صح الفترة الي ضلينا بيها سوا قليلة بس روحي تعلگت بروحه..
فجأة ومن بين نضرتي اله سحبني بقوة للمطبخ مادري شبيه واني مثل المغيبة امشي وراه بدون ما اسأل النار اكلت البيت اكل الدخان ملأ المكان والتنفس صار كلش صعب دخلنا للمطبخ ماعرف هي لحظة وحدة خلتني اعرف اني تورطت ويه انسان عبقري من الطراز الرفيع بدون منازع...
فتح باب الكاونتر سحبه بقوة باب يشبه الثلاجة ينفتح بابين الي يشوفه ممكن يفكر هذا مكان تخزين عادي من ضمن الكاونتر بس هو طلع مطبخ ثاني مطبخ معزول عن البيت كله فتحت حلگي مصدومة من هالشي احس گلبي يرعد من الخوف الي عشته وكل شي امر بيه سحبني من ايدي مدخلني للمطبخ وقفل الباب ورانا بكل سهولة والأبتسامة على وجهه...

الهَواجسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن