الأولـى ‌- الجزء الأول ‌ ♚

7.2K 483 751
                                    

#رؤيـة اليـاقـوت

الحَلقة الأولى

بقلمـي ::- فَاطِمـة الصالحـي.

- الحَلقّة مُهداةً لِشيرازة القّريبة مِن القّلب، ltrlrl.

•••
- مُلاحظة / جَميع النُصوص داخِل الرِواية خَطها قَلمي
وَ التَنزيل حَسب التفاعُل.
•••
في مَنزلٍ كَبيرٍ مِنَ الطِرازِ القَديم
كُل مَن مَر أمامهُ أطلق عَليه التَشبيهَ
بِقُصور العَصر الفِكتوري
أَصواتٌ تَدل على سعادة وَ بذخِ سُكانِ هذا المكان
قُلوب على عِتابِ الموتِ بِسبب ماضٍ آليم
عُقولٌ غَسلها الطمعُ وَ الجشع
أرواح تُحاول أن تَصِل إلى أرواح
هُناكَ الصادق وَ الكاذب
هُناكَ الحي وَ الميت أثناء الحَياة

أسرارٌ يَجبُ كَشفُها
ألغازٌ مِن الواجبِ تَفكيكها
طِفلة لا أحد يعلمُ مَن أُمُها

صوتٌ مُتشرحٌ مَجروح يخرجُ
مِن غُرفة ذٰلك الرجل الحزين
لِفقدانهِ أغلىٰ الناسِ وَأقربهم إلى قلبه

كُونوا مَعي أنا الكاتِبة ـ فاطمة الصالحي ـ
ببداية جديدة نَكشف من خلالها أسرار وَخفايا عائلة
"الصائغ رائـف"

العِراق ـ بغداد ـ شتاء عام ??20
الساعة الثامِنة مساءً

ـ غلقت أذني بأنزعاج من أصواتهم بالداخل
لفيت المَعطف على جسمي بأحكام
من شدة البرد لا تَرتجف الأجسادِ
بَل حَتى الأرواح المُتعبة، مثل روحي!
المُطر ينزل على راسي و
وجهي بغزارة، جمدت أطرافي و تعبت
من الوگفة هنا و أني أنتظرهُم ينهون هٰذهِ
المهزلة حتى أدخل خايفة يجي و يزداد الوضع سوء.

رفعت عيوني للسماء و همست بدموع و روح مسلوبة
ـ ثُريا ::- يا رب لُطفك اهديها علينا
و خلِ تعدي هالليلة على خير.

مرت ساعة و الثانية و الثالثة و أني على نفس الوگفة،
عيوني تناظر السماء بتمعُن كلمات تترددلي
ذهنيًا مَعقولة المَطر بُكاء السَماء؟
مَعقولة عندها حزن و جاي
تبكي مثلنا بس على شكل مُطر؟

بُرهان دائمًا يردد
"المَطر غَسيلٌ للهمومِ وَ الأرض"

بس أني مدا أحس همومي تنغسل،
أحسها بالثانية تتضاعف و تتراكم،
روحي تنعصر بسبب حياتي السيئة

بين الفكرة وَ التفكير بالماضي و
الحاضر فزيت على صوت
الدراجة و الباب الرئيسي ينفتح

رؤية الياقوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن