....
وان طال الخصام لا تنسى الود بيننا
وان عاتبنا القدر تذكر أنك كنت وجهتي دوما
وان زارك برظ المشاعر يوما تذكر أني احرق قلبي لاحمي حبك بداخلي
وان مضى حبي من قلبك أرجوك لا تجرحني
فإني إن رأيت اني أثقلت عنك يوما لاحمل حبي وولعي أحمل نفسي واغادرك مبتسما
لا أستطيع أن أخبرك كيف أريد أن تحبني
لا أستطيع أن اخبر أن تغير طريقة نظراتك حين تراني
لا أستطيع أن اخبر اني لعطف اناملك متسول
ولا أني اغار من بسمة
تك الوقورة التي ينعم بيها غيري وانا محروم منها
لن أخبرك أن تفاجئني بهدية يوما.... ولا أن تمسك يداي اسفل المطر نختىء منه خوفا علي من أن امراض
أنا لا اعرف كيف أخبر أن تفتح لي باب السيارة ليس عجزا مني بل لاني أرغب الشعور باهتمامك
كيف اخبرك أن زهرة بيدك بعد يوم طويل احرم منك تساوي كل ما أغرق به داخل قصورك المشيدة
وأن كلمة حبيبي اشتقت اليك هل انت بخير تسواي ألف حارسا يقف حولي كي لا يمسني أذى
هناك أشياء لا أستطيع أن اخبرك بها
أشياء تحس لا تقال ولا تطلب
اراقب انعكاسي بالمرآة
وككل مرة أتألق لأليق بالوقوف بجانبه
خصل طويلة شقراء اسدلتها العاملة برقة على ملامحي كما تكفلت بوضع زينة وجهي ككل مناسبة
ضلال العيون كان مناسبا لابراز لوني عيون
لم تغطي نمشي بطلب منه ككل مرة
شفتاي كانت لامعة بطريقة ناعمة
الشريط الأسود المتشابك لف على عنقي ينافي لون بشرتي الشاحبة
القميص الابيض بطابعه الملكي وبنطالعه السكري
الزينة بأناملي واقراطي الطويلة العطر الذي يغرق جسدي كما يحبه دوما
ومزالت أنظر لكل مابي اتسائل هل اصبحت باهة بعيونه
ما حل بي وما حل بنا والى أين نسير
