اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملاحظة :
-انت في هذا الفصل صغيرة لايزال عمرك 14 سنة و عمر سانيمي 17 و ميتسوري لا تزال متدربة عند رينغوكو
-كاناي مالها وجود في الرواية
-注意深く読んでいただければ幸いです
كان يوما عاديا بالنسبة لتلك الفتاة صاحبة الشعر الابيض الناصع وعيونها الزرقاء المميزة و هي تمشي في القرية بابتسامتها الناعمة متوجهة الى البائع لتشتري حاجياتها .ولاننسا الموتشي المفضل لديها حتى تعود الى منزلها ...
بينما هي تمشي لا يمر احد عبرها و لا يسلم عليها كانت معروفة في قريتها بسبب شعرها الابيض الكريستالي و لطفها مع كل الناس و اكثر ما يميزها انها طبيبة ماهرة رغم سنها الصغير الا انها تمتلك عقلا و فكرا واعيا بما يدور حولها ...
لسوء حظها لما وصلت الى كشك المقبلات و جدة ان الموتشي قد نفذ ...ظهر عبوس خفيف على وجهها بينما هي تستدير للانصراف نادى عليها صاحب المحل و رءات انه اخرج علبة من الموتشي المفضلة لديها و قال : انت زبونة دائمة هنا وكل يوم تشترين واحد فقررت ترك واحدة لك تحسبا ان نفذة ...امتلاء عيونها ببريق من السعادة و هي تمسك العلبة المتبقية و قالت له :شكرا لك سيدي انا ممتنة لك ابتسم صاحب المحل وقال :
" لا انا ممتن لك لانك انقذتي ابني عندما عضته الافعى ...كان هذا مجرد شكرا بسيط على مافعلته "
ابتسمة بخفة و ادارت ظهرها مستعدة للمغادرة ..ظلت تمشي بسعادة الى ان وصلت الى منزلها قبل غروب الشمس رفعت عينيها لترى منظر غروب الشمس الذي ينعكس على عيونها الزرقاء الصافية و هي تستمتع بكل دقيقة تمضي في يومها فتحت باب المنزل و استقبلتها امرءة في الاربعين من عمرها بابتسامة ناعما قائلة :
" مرحبا بعودتك يوكي ..هل احضرتي ما طلبته منك "
لتومئ لها و تتوجه نحو الحمام ...تستحم و ترتدي ملابسها و تتجه نحو المائدة لتاكل العشاء فهي متعبة من السير طول النهار لجلب الحاجيات ...تجلس على الطاولة و تلتقط عيدان الاكل و ترفعا نحو فمها و هي تستمتع بكل قضمة من طعامها لتقول بسعادة:
" شكرا عمتي ايليزابيث طعامك لذيذ كالعادة "
لتبتسم ايليزابيث و تواصل الاكل ...بعد عدة دقائق انتهو ...غسلو الاطباق و نظمو المكان و كانتا ذاهبيتين الى النوم حينها نادت العمة ايليزابيث على يوكي قبل ان تدخل الى غرفتها ثم قالت :
"يوكي تعالي قليلا الى هنا انا احتاجك "
تقدمت يوكي بخفة و اقتربت من عمتها و امالت راسها منتظرة ان تقول سبب ندائها المفاجئ ..امسكت العمة يدي يوكي و اعطتها كتابا قديما مليئا بالنقوش و مكتوب عليه " آ̀́س̀́آ̀́ل̀́ي̀́ب̀́ آ̀́ل̀́ت̀́ن̀́ف̀́س̀́آ̀́ت̀́"
"ماهذا يا عمتي "
كان عقل يوكي مليئا بالتساؤلات عن سبب تقديمها لهذا الكتاب ..و كانت تنظر اليها بشوق لتعرف السبب .....نظرة اليها عمتها و قالت بلطف :
"هل تتذكرين الاساطير التي حكيت لك عنها عندما كنت طفلة عن الشياطين و قتلة الشياطين"
اومئت يوكي برئسها اجابة بنعم ...قالت لها عمتها :
"هل تصدقين بوجودها ....هل تظنين انها حقيقية او مجرد اساطير "
صمتت يوكي للحظة و هي تفكر في كلام عمتها و سؤالها المفاجئ تم اخذت نفسا عميقا ثم قالت :
" انا لسبب ما اشعر انها حقيقة و لكن لست متاكدة "
اعطت العمة الكتاب ليوكي و اخبرتها انه يجب عليها قراءتة بسرعة ....ذهب كل منهما الى غرفتها ...جلست يوكي على سريرها و بداة بقراءة الكتاب و هي تركز في كل كلمة يقولها لقد قرائت عمتها الجزء الاول من الكتاب لما كانت صغيرة و لكنها حينها لم تكن تعي ما كتب و الان هي مركزة و بدات تفهم الكثير من الاسرار و الخفايا التي لم تكن منتبهة لها حتى وصلت الى الجزء الاخير الذي لم تقله لها عمتها و بداة في قرائته بتمعن ..ثم قالت في نفسها : الشياطين ....الهاشيرا ....موزان ....التنفسات ....الهيئات ....هذا لا يبدو منطقيا و لكن اظن انه حقيقي ولكن لماذا ارادة عمتي ان اقرئه ثم صمتت لبرهة ثم اتسعت عينيها لقد تذكرت شيئا ثم قالت : هل هذا الكتاب له علاقة بالسيف الازرق الذي في خزانتها مع الزي المكتوب عليه ""الهاشيرا "" بدات اشك بحقيقة هذا الكتاب
تنهدت بهدوء و اغلقة الكتاب و عقلها مليئ بالاسئلة لطالما سالت عمتها عن صاحب السيف و لكن دائما ما كانت تردد جملة "عندما يحين الوقت ساجيبك" هل حان الوقت حقا ? هل ستخبرني بقصته او لمن ?? ام تقول نفس الكلام مجددا ? لا اطيق الانتظار للغد اوه يجب علي النوم لقد تاخر الوقت ..اطفئت الشمعة التي بقربها و اغلقت النوافذ و استلقة على سريرها
"انا متحمسة جدا للغد " كانت هذه اخر كلمة تقولها قبل ان تغط في نوم عميق متحمستا ليوم غذ
