ڤيلا الدمنهوري

52 10 26
                                    

يوم جديد تشرق فيه الشمس البعض يشعر بحماس و البعض يشعر بالقلق و غير من هذه المشاعر الذي يحس بها المرء .
استيقظت بطلتنا و التي تدعي "چيلان" و هي تشعر بنعاس شديد و لكن يجب ان تستيقظ لتذهب الي شركتها الخاصه في التصميم الهندسي هذه الشابه التي تبلغ من العمر خمسة و عشرون كان لها منافسين لانها شركتها كبيره

مريـــــم

* كان هذا صوت چيلان لمدبره المنزل و التي ردت علي الفوربطاعه و ابتسامه بسيطه*

" نعم يا آنسه چيلان

*ردت چيلان و ظهر علي نبرته البعض من النعاس*

ممكن تحضريلي الفطار

"طبعا

*و بعد ان ردت خرجت مدبره المنزل و ذهبت چيلان تختار الملابس و الذي تليق و بشده مع لون بشرتها القمحي و الذي تليق مع مزاجها اليوم و قدد قررت ان تلملم شعرها الطويل ذيل حصان و رأت نفسها بعيناها العسليتين في المرآة و الذي كانت امامها ثم تركت ملابسها علي الفراش و ذهبت لتستحم.*

______________
في مكان اخر كان يجلس شاب في العشرينات من عمره بالتحديد يبلغ من العمر الثامنة و عشرون عامًا يلبس قميص من اللون الابيض يظهر عضلات جسده و بشده، يجلس علي كرسيه يحركه بطريقه عشوائية بملل امام مكتبه في شركته تصاميم هندسه و للحق كانت ناجحه و يهاتف يده اليمين الذي يسمي"يوسف" في يده هاتفه يتحدث مع دراعه اليمين و الذي يعتمد عليه في امور عمله*

الو يا يوسف

*رد الاخر عليه بأحترام*

الو

عايزك تشوف كل الشركات المنافسه لينا واعلي شركه فيهم هاتلي معلومات عنها وهاتها في file وحطه علي مكتبي .

اوامرك يا بشمهندس

سلام
*
رد عليه الاخر بنفس الطريقه و انتهت المكالمة*

___________

*علي الجانب الاخر كانت قد انتهت چيلان استحمام و ارتدت ملابسها و ارتجلت الي شركتها و بعد وقت قصير كانت قد وصلت *

*و حين كانت ذاهبه چيلان الي مكتبها لتدير امور عملها تقابلت مع احد العمال بالشركه*

سلمي حضريلي اسامي الشركات المنافسه

*كان هذا حديث چيلان و الذي كان بطريقة فيها بعض الحده لان الامر متعلق بعملها و لكن لا تنسي لطافتها حين تبسمت و هي تطلب*

*اومأت الاخره و هي تبتسم لان چيلان كانت محبوبه بين الموظفين دائما تعاونهم*

ولو سمحتي هاتيلي قهوتي

تمام

ردت الاخره بهذه الكلمه و تركتها لتجلب ما طلبته مديرتها*
_________
*علي الجانب الاخر كان يتحدث هيثم بتركيز شديد مع دراعه اليمين يوسف*

حبيبي هو عدوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن