الفصل الأول

70 3 0
                                    

أخيرا انتهت حفلة الزفاف وعلى قدر ألمي فيها لكن من داخلي كنت أتمنى الا تنتهي أبدا السؤال الذي كنت أسئله لنفسي ماذا سأفعل ،ماذا سيحل بي،وهل سأتحمل ما سيحدث ،يا إلهي ارجوك ساعدني فالخوف ينهش قلبي والظلم حطم روحي، لم أكد انتهى مع حديثي لذاتي ،لأجد نفسي معه في غرفة بمفردنا فيبدوا أنني كنت بعالمي الخاص لوقت طويل ولم أنتبه لما حولي ،اقترب مني ليحتضنني لأشعر وكأن روحي تسلب مني نظر لي نظرات لو شاهدها البعض لسعدوا وقالوا أن هذا حب ولكن قلبي كلما رآه هذه النظرات لا يشعر الا بالخوف،تكلم بعض لحظات ليرعبني بكلماته أكثر من صمته

رشدي بهوس:اخيرا بقيتي ليا ليا لوحدي

حاوط وجهي بيديه الكبيرتين ليتكلم بجنون افزعني ليكمل ويقول

رشدي:لكن لا لازم إمسح كل اثر ليه فيكي لازم امحي كل لمسه ليه على جسمك

أمسكني من زراعي بيديهي الكبيرتين ليهزني بقوة ويقول

رشدي:لانك ملكي ملكي لوحدي ومش لازم تكوني ملك أي حد غيري فهماااا

ليقترب مني ليحاول لمسي بطريقة مجنونة لأعلم بأن هذه الليلة هي اول ليلة لي بجحيمي
استيقظت بعد ساعات  قليلة لأجد نفسي في جحيمي فلا يمكن أن يكون ما حدث مجرد كابوس او اضغاص احلام فالكوابيس لا تكن بهذه البشاعة لاتذكر ما مررت به لساعات كانت كالجحيم بالنسبة لي كيف كان كوحش انقض على فريسته لقد ظننت للحظات أنه مجنون وهو يحاول كما يقول إن يمحي لمسات غيره من جسدي يحاول أن يزيل أثره وبالطبع كنت أن ضحية هذا الجنون أدرت وجهي للناحية الاخري بينما الدموع تنزل من مقلتي لأجده نائم كرجل سمين أكل حتى التخمه يظهر على وجهه الراحة بل السعادة التي تظهر بوضوح مع هذه الابتسامة المرسومة على شفتيه لم استغرب سعادته فهناك صنفا من البشر لا يسعدوا الا بأوجاع غيرهم ،زاغت عيني بالمكان بينما غصة مريرة بحلقي اسأل نفسي الي متي سأظل بهذا العذاب هل سيأتي اليوم الذي سأبتسم فيه مرة أخرى ام ان هذه الدموع ستكون رفيقتي للأبد ،لملمت شتات نفسي لاحاول بصعوبة بعد كل ما حدث الذهاب للحمام نظرت لنفسي بالمرآه لأتسأل اهذه انا فبالفعل قد تغيرت الالم والوجع والتعاسة قد ظهروا على ملامحي لقد اصبحت فتاه اخري صدق من قال أن السعادة تظهر علي وجوه اصحابها والتعاسة أيضاً تظهر جليا علي وجوه  أصحابها انني الآن  اشعر وكأنني قد هرمت فقط عدة أشهر فعلت كل هذا فماذا سيحدث لسنوات ،نظرت الي جسدي الذي اصبح كخريطة في محاولاته لإزالة اثار زوجي السابق نزلت دموعي التي لم تتوقف بعد وان اتذكر هذا المسكين فإن كان حدث لي كل هذا وهو يحبني فماذا سيكون حل بهذا المسكين بكيت بصمت خشية ان يسمعني  الوحش الذي بالخارج بينما قلبي يكاد يتمزق علي ضياع اول وآخر حب بحياتي بكيت على هذا المسكين على ضياع حياته ومستقبله وشبابه نعيت نفسي ونعيته يبدوا أن هذا هي أقدارنا وليس لنا منها مفر،نزلت تحت المياه خرجت من الحمام بعد دقائق وأنا ارتدي بجامه نوم مريحة بالون الأبيض عكس لون حياتي توجهت للاريكة لعلي أرتاح وابتعد عنه لأجده يقول لي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

امرأة بين قبضة الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن