٭★
لم اهتم كثيراً لما تحت قدماي وتخطيته واكملت
ركضيلم يظهر امامي احد او شيء حتى
رغم احساسي بوجود الحياه والروح بهذا المكان الا انني قد بدأت اظن انني بمكان مهجور او شيء من هذا القبيلالي ان ظهر امامي بصيص امل
منزل وامامه حديقه صغيره وبها امرأة عجوز تجلس بالحديقهلمعت عيناي وركضت لها سريعاً دون تضييع ثانيه واحده حتى، ركضت لها حتى انقطعت انفاسي وفوراً انقضضت عليها سريعاً بهلع..
"ساعديني يا سيدتي ارجوكِ ساعديني!"
ترجيتها بهلع وخوف شديدينكانت السيدة متصنمه امامي ومتفاجئة من همجيتي وهلعي و ملابسي الممزقة والملطخه بالدماء!
بهذه اللحظه انهار الأمل وانهرت معه
كنت انوح علي الارض واضرب التراب بيداي قهراً..لكن سرعان ما انخفضت العجوز بمستواي وربتت عليّ بكل رقة واردفت بلطف قائلة
"اهدئ يا بُنى وتعال للداخل اولاً لأجلب لك ما يسترك"استقمت معها وانا اشهق بخفة وامسح دموعي التى لطخت وجهى ومن ثم ذهبنا للداخل دون جدال..
دخلنا منزلها البسيط واجلستني علي بساط من كتان متهالك وذهبت للداخل لتجلب لي شيء ارتديه
كنت اوزع انظاري بأرجاء المنزل الصغير
وقد كان منزل بدائي للغايهلم اجد به تلفاز او مقاعد
بل كان مكان الجلوس عدة وسادات صغيره موضوعة علي البساط..
ولم يكن به ضوء حتى بل كان ضوء القمر هو ما ينير المنزل.. لقد كان مكان بسيط حقا ومختلف تماما عن ما اعتدت عليه..وهذا كان مخيفاًلكنه كان دافئ رغم بساطته تلك..
عادت السيدة مره اخرى وبيدها فستان بني اللون
مدته لي قائلة
"خذ يا بُنى وارتدِ هذا ولنتحدث عن مصيبتك التى انت بها، ادخل هنا وبدل ملابسك"اشارت لي لنفس المكان الذى جلبت لي منه الفستان
دخلت وبدلت ملابسي وخرجت لها مره اخرىجَلستُ مكاني مره اخرى وقد كانت جالسه مقابلة لي
دخلت بصلب الموضوع مباشرة وسألتها بهلع قائلاً
"سيدتي اين انا، لقد كنت بمنزلي اقرأ كتاباً وفجأة اصبحت لا ادري اين انا، ماذا يعني ذلك هل انا بعالم اخر او انني مت حتى وانا الان بحياتي الثانيه ربما؟؟"
أنت تقرأ
خَنْدَريس || ت.ك
Ficción histórica-أُقسم سأذقيكك ضعف ما اذقتني ايها الوضيع ولن اعترف بمثلك ملكاً ! -ها انا ذا تحت قدميك راكع واتوسلك رفقاً بي وبروحي لا تتبعني.. -وماذا افعل إن شعرت بالضياع يا مولاي؟.. تعال وارتمِ بأحضاني فستكون دوماً بحضرتي آمن ودافئ.. مُهيمن: جونغكوك خَاضع: تايهيون...