بالنسبة للنجوم، نحن لسنا سوى غبار | MEANIE

🦋

الرجاء الاستماع الى
BTS-your eyes tell أثناء القراءة 🌷

استمتعوا
.
.
.

لقد عرفته منذ المدرسة المتوسطة. لقد كان دائمًا هادئًا و مخيفًا للغاية. لقد بدا مكتئبًا جدًا حتى تعرفت على الطالب الذي يذاكر كثيرا بداخله. من الممتع جدًا الاعتقاد بأنه كرهني في البداية. لقد كنت أزعجه دائمًا في المكتبة أثناء قراءته. عندما نظر إلي من كتابه الموجود على الطاولة، كان الغضب ملموسًا تقريبًا.و كان ذلك في الصف السادس.

لقد أزعجته كثيرًا لأنني أعجبت به و بذكائه. كان هذا هو الشيء المعتاد عندما يكون الصبي لئيمًا مع الفتاة لأنه يحبها، لكنني لم أحبه عاطفيًا في ذلك الوقت. ومع ذلك، في أحد الأيام، عندما ألقيت عليه التحية، أغلق كتابه و ردّ علي التحية. لقد كان ذلك مختلفًا عنه. لقد فوجئت بصراحة ولكني تداركت الموقف بسرعة وحاولت بدء محادثة؛ أجاب على كل جملة قلتها. بعد ذلك، كان يجيبني كل يوم في المكتبة.

وسرعان ما بدأنا نجلس بجانب بعضنا البعض على الغداء. لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً لإقناعه بالتعامل معي طوال هذه المدة، لكنه فعل ذلك في النهاية.

في أي وقت كان يخلع فيه نظارته لتنظيفها، كنت أسرق حبة عنب من صينية طعامه. و عندما يضع نظارته مرة أخرى، كان يعود إلى ما كنا نفعله من قبل. أعتقد أنه في النهاية لحق بي لكنه لم يقل أي شيء.

بدا الأمر وكأن ذلك يثير إعجاب الناس بأنني صديقه و أننا كنا قريبين بدرجة أقل بكثير. عندما اجتمعنا معًا في مشروع، كانت هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بعضنا البعض خارج المدرسة. التقى آباؤنا و تحدثوا بينما كانوا متوجهين إلى غرف بعضهم البعض لبدء العمل. حتى عندما انتهينا من المشروع، مازلنا نتوسل إلى والدينا للسماح لنا بالذهاب إلى بيوت يعضنا البعض. وبحلول نهاية الصف السابع، أصبحنا أفضل الأصدقا