لقد أحببتك، في الحقيقة جُننت بك.. وكان من السهل التغاضي عن أي شيء تفعله، لقد جعلتني وحيدة ولم أكن أمانع، لقد كنت واقعة في حبك، أبحث عن أي تفسير لما تفعله.. لكن هكذا تكون الأمور دائمًا.. نرفض دائمًا أوضح وأبسط التفسيرات.. أنت مجرد شخص سيئ.. أحيانًا ت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- لا تذهب، لا تحاول مقاطعتهما.
تمسك "آن" "ناتسومي" من ذراعه عند المدخل، وتجذبه إلى داخل.
ينظر إليها حائرًا: أنا لا أفهم لقد عارضت علاقته مع "نانا" و"آليس" لكن ليس "مينا"؟
"آن": "نانا" و"آليس" عائلة، لا أستطيع المغامرة بخسارتهما، لكنني على كل حال وعدت نفسي ألا أفسد على أخي علاقاته مجددًا، أنا لن أتحمل انكسار قلبه، لن أتركك تذهب لتشوش مشاعرها، فأنت جيد في هذا حقًا.
"ناتسومي": أنا أحاول منعها من حماقة إلقاء نفسها على رجل قال أنها ليست نوعه المفضل.
"آن": الرجل الوحيد الذي منعتها من إلقاء نفسها عليه هو أنت يا "ناتسومي" سان، لقد وضعت حدودًا واضحة.
"ناتسومي": لقد قالت لي إنها معجبة بأخيك، وأنه رفضها.
"آن" بسخرية: وكأنك لا تعرف لماذا قالت تلك الأشياء؟
"ناتسومي": أنا لا أعرف، ربما لا أعرف حتى ماهية مشاعري نحوها.
"آن": إذن دعها لشخص يعرف حقًا ماهية مشاعره نحوها، دعها لشخص لا يتردد في الإفصاح لها عن ذلك الحب الذي تحاول سلبه منها.
يبعد "ناتسومي" يد "آن" برفق، يحتفظ بها في يده للحظات ثم يتركها.
ويصعد إلى الدور العلوي.
تسأله: إلى أين أنت ذاهب؟
"ناتسومي": إذا لم ترغبي أن أقاطعهما؛ فعليك تركي أقضي الليلة هنا بدلًا من المرور بهما في الخارج.
تلتفت "آن" نحو نهاية الرواق لترى "كي يونج" يقف غاضبًا.
يتجه نحوها ويسألها: عن أي شيء كان كل هذا؟
"آن" مشيرة إلى المدخل نحو "إن-يوب" و"مينا" المتعانقين: كان يرغب في مقاطعتهما، ومنعته عن ذلك.
"كي-يونج": ألا تمانعين ارتباطه بمينا؟
"آن": هذا لا يخصني حقًا، لم يتدخل في اختياري للرجل الذي أحب فلن أتدخل بدوري في حياته.
يسألها "كي-يونج" وهو يميل نحوها : إذن، هل أنا الرجل الذي تحبين؟
