إستيقظ حكيم فور سماع آذان الفجر فهو إعتاد على الإستيقاظ في صلاة الفجر فأصبح الأمر أكثر سهولة من قبل ، ومن إعتاد على شئ أصبح أسهل مما نعتقد نحن الذين لم نعتاد على هذا الشئ
فور إستيقاظه توضئ ثم قال :
_"أشهد أن لا الله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اللهم أجعلني من التوابين وأجعلني من المتطهرين "
لأن حكيم يعمل أن الرسول صلى الله عليه وسلم أثبت عنه أنه قال ، من يقول هذا الذكر بعدما أحسن الوضوء ستفتح له أبواب الجنة الثمانية ، ومن ذاك الجاهل الذي لا يريد أن تُفتح له أبواب الجنة ؟؟...
ذهب ليوقظ الفتيات فأخبرته مرام بنوم أنهم قد إستيقظوا وسيتبعوه للخارج بعد دقائق فعاد إلى الغرفة مجددا ليوقظ الرجال ، ذهب إلى إسلام أولاً والذي لم يكن قد نام جيداً بسبب أن الجد قد غير ميعاد نومه فجأه وهو لم يعتاد على النوم في هذا الوقت فجلس على السرير يتأمل في سقف الغرفة حتى الساعة ثانية وقد غفو وهو لا يشعر ، تمتم إسلام كلمات غير مفهومه وهو يرفض الإستيقاظ ويسحب الغطاء عليه أكثر أزال حكيم الغطاء فأخذه مره اخرى وهو يقول
_"سيبني يا جدي بالله عليك أنا بحلم حلم حلو قوي سيبني أكمله "
إستخدم الجد الطريقة الأولى في طرقه الخاصة لإيقاظ أي شخص وكانت الطريقة الأولى هي الحنان ، إقترب منه حكيم أكثر ووضع يده على شعره وقال :
_"لما بتسمع أذان الفجر بيبقى قدامك حلين يا إسلام الحل الأول إنك تكمل نومك وتكمل في أحلامك والحل الثاني إنك تقوم تصلي علشان تحققها ، قولي كده إنت عايز إيه ؟؟....
إبتسم إسلام له وقام ليقبل جبهته ثم ذهب إلى المرحاض وهو يقول
_"عايزة أحققها يا جدي "
قد إنتهى حكيم من الشخص الأول بنجاح ، ذهب إلى معاذ ليوقظه وهو يقول
_"سمعتني قولت إيه يا معاذ ؟؟.. ، يلا بقى "
سحب معاذ الغطاء عليه أكثر غير مبالي بما يقوله حكيم
فقد كان الجو بارد لا يساعد أحد على الإستيقاظ في هذا الوقت ، عرف حكيم أن الطريقة الأولى لن تنجح مع هذا النائم ، فذهب إلى المرحاض ليأخذ كأس كبير من الماء ثم يسكبه على وجهه وهو يقول_"صلاة الفجر مش هعيد كلامي ثاني "
شعر معاذ بالإمتعاض والغضب من الماء الذي سكب على وجهه الذي أشعره بالبرد أكثر ، فسحب الغطاء على وجهه وهو يقول بتحدي
_"طيب مش صاحي بقى "
عرف الجد أن حتى الطريقة الثانية فشلت وجعلته أكثر تحدي فلم يكن أمامه سوى الطريقة الثالثة والأخيرة في طرقه الخاصة ، إبتسم إبتسامة خفيفة وإتدعى أنه سيخرج من الغرفة بعدما فقد الإمل ، حتى إقترب من رجليه وأمسكهم ليوقعه من على السرير ويسحبه خلفه من رجله إلى المرحاض
أنت تقرأ
بك اهتَديت
Casualeقلبي مِلكك إنتِ ، حتى لو إختلفت الطباع والأفكار ، سأظل أُحبك حتي يوم وفاتي, ستظلين صديقتي ورفيقة دربي . تدور أحوال قصتنا عن شاب في منتصف العشرينات يضع الدين في المركز الأول في ترتيب حياته يريد الزواج من فتاة أقامت نصف عمرها في بلاد الغرب وأخذت من طب...