*⤶:رواية ليالى الفهد *
فى سرايا عائلة العدنان فى إحدى القرى الريفيه تجلس سيده فى عقدها السابع على أريكة من الطراز القديم
تهتف قائله: يازينب يازينب
جاءت زوجة ولدها زينب تركض وهى تهتف قائله: نعم ياحاجه جيت اهو يا اما عون
هتفت الحاجه عون قائله:يجيلك الفرح وراحة القلب
هتفت زينب بابتسامة ملأت ثغرها : اهو جايلى الفرح الليله دى بس هو يجيلى بالسلامه
الحاجه عون:يارب يابنتى
زينب:الا قوليلى يا اما عون هى مراته جايه معاه
الحاجه عون:والنبي يابنتى ما اعرف
زينب:لو ييجى لوحده يا حاجه بدل ما المزغوده دى بتيجى تنكد عليه وعلينا وعلى الكل.
الحاجه عون: ربنا يهديها يا زينب اهو نستحملها لجل عيون فهد وعيون زينه بنته واللى شيلاه فى بطنها
زينب: على قولك يا حاجه ربنا يهديها
بس انا صعبان عليا فهد انطفى من يوم ما اتجوزها والضحكه فارقت وشه لو كان اتجوز واحده من توبنا كدا تفرحه وتهنيه ويبقى وسطينا بس هنقول ايه
الحاجه عون:نقول نصيبنا ونقفل بوقنا دا بقا ونروح نشوف اللى ورانا قوليلي صحيح هو فين سالم ابنى ؟
زينب:سالم فى المندره الكبيره بيحل مشكله صغيره كدا
الحاجه عون:مشكلة ايه دى؟
زينب :انا سمعت طراطيش كلام كدا معرفش ايه اللي. حصل بس اللى اعرفه انها مشكله عند المعلم لمعى الخضرى الواد ياسر ابنه كان خاطب بنت سميره مرات محروس ابو هلال والبت طماعه لافت عالواد ابن ابتسام مرات نصر الواد جاى من بره ومعاه قرشين قوم ايه بقا الواد عرف وفسخ الخطوبه وسميره مش راضيه تديه شبكته
الحاجه عون: ياه ياه ياه ايه كل دا ؟
زينب:شوفتى يااما بنات اخر زمن
الحاجه:شوفت ايه يا اللى تتلهى كل دا ومتعرفيش امال لو مكانتش طراطيش كلام دا انتى راديو أجرى يابت اعملى الاكل
زينب:كدا يااما انا غلطانه انى حكيتلك
الحاجه عون:الا قوليلي يابت يا زوبه يا مكلوبه تعرفيش حاجه عن البت بنت الشيخ متولى ابو هلال اخو محروس
زينب: ايوه مش دى البت اللى لابسه نقاب من صغرها دى
الحاجه عون:ايوه هى دى كانت بت جميله كل البلد كانت بتحلف بجمالها ومن صغرها وعودها فاير والعين عليها
زينب:ايوه يا اما عون بس دي سميره بتقول انها متشوهة من ساعة ما البيت مسكت فيه الولعه وخرجوها منه بالعافيه