جهاد: ايوه اناالتفت لها فهد بصدمه ليسمع باقى حديثها تهتف قائله: انا اللى بعت العصير يافهد بس والله ما حطيت فيه حاجه والله ما عملت حاجه انا عمرى ما اعمل كدا فهد صدقنى انا ....
هتف فهد قائلا: خلاص ياجهاد اهدى
هتفت عاليه بغل: انت بتقولها اهدى. انت مش مصدقنى
التفت فهد على صوت الباب ودخول الممرضات يحملون عاليه إلى غرفة العمليات وظل ينتظرها بالخارج في قلق
لتقف جهاد بجانبه تهتف قائله: والله يافهد ما عملت حاجه انا كنت بعتالها كوباية عصير عشان مكلتش كويس فى الغدا وخوفت تتعب أو يحصل معاها حاجه وانا اللى عملاه بايديا
اقترب فهد من جهاد خطوات بطيئه وهو ينظر لها بغضب لتنسحب الدماء من جسدها خوفا ولكن ليس من رد فعله بل من تصديقه حديث تلك المراه الخبيثه وتغيير معاملته معها ولكنها هدأت وارتاح قلبها حين وجدته يمسك رأسها بين يديه ويقبله وهو يهتف قائلا: انتى غبيه أوى ياجهاد لما تفكرى انى ممكن اشك في اختى اللى هى حته منى ومن دمى انا مصدقك ومن غير ما تتكلمى انا عارف انتى على ايه وعارف عاليه كمان على ايه .بعد مرور وقت طويل خرج الطبيب من غرفة العمليات ليقابله فهد قائلا : اخبارها ايه يا دكتور
الطبيب: حضرتك جوزها
فهد : ايوه
الطبيب: حضرتك امضي على الإقرار دا
فهد:إقرار ايه دا؟
الطبيب: المدام لازم تشيل الرحم
فهد : حضرتك بتقول ايه؟
جهاد: دكتور محمد انت متاكد مفيش اى حل او علاج
الطبيب: للاسف يا دكتوره المدام واخده برشام يسبب الإجهاض السريع واخدت كميه كبيره جدا وهى زى ماعرفت الرحم عندها كان ضعيف جدا وفيه مشاكل
جهاد: بس معقول البرشام دا يجهض بالسرعه دى وهى هتكون جابته ازاى طالما هو بيعمل كدا !؟

الطبيب: ما انا قولتلك يا دكتوره أن اللى خلى البرشام دا اثر بالشكل دا هو طبيعة الرحم الضعيفه وكمان الكميه غير أنه برشام قوى جدا ومش من السهل اى حد يجيبه غير من براجهاد: دا برشام ايه دا يا دكتور ؟
فهد: **********
الطبيب باستغراب: حضرتك عرفت ازاى !!!؟
جهاد:صحيح يافهد عرفت ازاى انت كنت عارف !؟
فهد: اكيد لا طبعا بس انا سمعتها بتتكلم في الفون النهارده وقالت اسم البرشام دا وانا مشغلتش بالى لانى فكرتها بتتكلم عن علاج عادى
عموما يا دكتور أدى امضتى على العمليه
الطبيب: تمام أن شاء الله تقوم بالسلامه