رواية جديدة لي جيكوك اتمنا كمان تعجبكم بتحكي القصة عن جيون جونغكوك الطالب المهم والمشهور والغني في جامعة والمتنمر مع اصدقائه ولكن كل هذا يتغير بعد ما يدخل بارك جيمين لهذه الجامعة ورح يكون اول شخص يقف امام جونغكوك بدون خوف
تبعوا قصة جونغكوك وجيمين...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جيمين: ابتعد قليلا ، أنت تغطي المكان كله بجسدك
جونغكوك (يبتسم جانبيًا): هذا بسبب أنني رجل وامارس الرياضة واصنع عضلات
جيمين: جيد جدًا، استمر في ذلك، لكن ابتعد الآن
ابتسم جونغكوك وابتعد قليلاً تاركاً المجال لهم للمرور. عندما مر جيمين من أمامه، ضرب عطره أنف جيمين، مما جعله يغمض عينيه وهو يأخذ شهيقًا قويًا، مختزنًا تلك الرائحة التي دخلت أنفه كثيرًا لدرجة أنه لم يعد يشعر بنفسه. لايعرف مالذي يفعله حتى.
وائحة الورد والفانيليا التي انتقلت الي انف جونغكوك جعلته مخدر هو لم يحب الورد أبداً، لكن رائحة الورد على جسد هذا القزم كانت مميزة ولا تشبه أي وردة أخرى.
تم إخراجه من تشتيت انتباهه عن طريق تربيتة على كتفه من نامجون الذي نظر إليه بغرابة من صمته المفاجئ.
نامجون: ماذا حدث لك واقفة هكذا؟
جونغكوك:هذا ليس من شأنك يا كيم
كان يتحدث بشيء من الحدة، وكانت عيناه تشع بالشرر الذي جعل أصدقاءه يتعجبون منه
وينظر إلى الوراء فينظر إلى القزم الجالس في المقعد الأمامي مع ذلك كيم، كيف يضحك معه ويتكئ عليه عندما يضحك، وكيف تختفي عيناه ساحرة.
ما الذي يهذي به الآن؟ ماذا يحدث له؟ لم يعرف نفسه هكذا. إنه يذوب في عيون شخص، وأيضاً هو العدو الصغير ذو الملامح الحلوة.
التقاء العينين في هذه اللحظة كان في لحظة في غيت الساحر، كانت تلك العيون زرقاء، تلك العيون كالسماء، لن يمل من تأملها بقية حياته.
أما من كان منغمسا في جمال الليل وتلك النجوم الساطعة التي تدخله، وكأنه ساحر، قد أحس بنبض قلبه، فخفض رأسه فجأة ووضع يده على قلبه، متعجبا مما يحدث له.
