الفصل السابع و الخمسون

549 31 1
                                    

ايفانا


علي اي حال ما مضي .. قد مضي.
_....._....._....._

كلنا ننظر لبعضنا .. انا احاول استجماع قوتي و عقلي للهجوم و هو فقط ينظر ببرود متنهي ، و اللعنه لقد كان يخدعنا طوال ذلك الوقت و لم يستطيع ذلك الجد أبعاده أو اي شيء من ذلك الهراء ، المشكلة الان أن كاتنيس و سيلاس لا يقوي علي شيء و لا ننسي هانا التي بتاكيد لن تستطيع فعل شيء له ، كان خطأ مني أن آتي هنا لوحدي كان يجدر بي اخذ أخد أحد معي ..

لقد خذلتني تلك الثقه العمياء و لكن لم يعد التفكير في شيء يهم الان و لا حتي الهرب .. الان هي المواجهه و ستكون شديدة و هي من ستعلن الفائز لأنها المعركه النهائيه في جميع هذا.

" لن اتعب يدي ساجعلك تلتقين أشخاص تحبيهم للغاية " قالها عندما طال الصمت و هو يدير ظهره و يظهره من الظلام أشخاص آخرون ، بالطبع كانت ليندا الخائنه و بجانبها جورج و سيمون الذي ينظرون إلي ببرود ، هل هذا الرجل يمزح معي الان .. انا لا اريد اي لقاء درامي الان خصوصا مع تلك العاهره انا الي لم استطيع انسي و لو جزء بسيط مما فعلته .. و لن انسي أو أسامح حتي لأنها لا تمتلك مبرر ابدا.

" ما رايك بإمكانك اخبارهم ما الذي حدث معك لأنها لحظة الوداع " قال بضحك و خبث و هو يجلس علي مقعد و فوراً رأيتهم يتحركون نحوي و هانا تحاول الدفاع عني ، وقفت من علي الارض و انا امسح التراب المتواجد علي ظهري و يدي .. لم يكن ذلك الارتطام شيء قوي في الأساس .. حسنا ايها المهرج تريد الحصول علي بدون نقطة عرق و تجلس واضعا قدم فوق قدم .. في أحلامك.

" لم أكن أظن أنني ساحارب أشخاص كنت اظنهم اصدقاء " قلتها بسخرية و انا انظر لهم و عندما انتهيت من قول جملتي اتجه سيمون لي من الخلف و جورج من الأمام و هو يحاول توجيه لكمة الي معدتي ، بالطبع لقد تفديت هذا بل أيضا ركرت سيمون الذي خلفي بقدمي و اخذت راس جورج و ضربتها بكوع قدمي ، ليندا لم تتجه الي بل ذهبت تحاول الهجوم علي هانا ، كنت ساتجه و لكنني رأيت بالفعل انا المعركه بينهم عادله لذلك قررت إنهاء الذين امامي الان و بعدها ساتجه الي تلك العاهره.

اتجهت الي سيمون الذي يحاول المقاومة و الوقوف علي قدميه من شعر رأسه ثم ضربته علي الارض بقوة ، اسفه و لكنكم خذلتوا ما كان بينا لذلك لن امتلك ذره عاطفه لكم و حتي و إن قتلتكم بيدي هاتين .. لن يرف لي جفن ، جورج أتجه الي سريعا و كانت مخالبه ظاهره و هو يتجه الي عنقي و انا انزلت راسي إلي الأسفل ثم وجهت قضتي الي معدته مما جعله يندفع الي الخلف بقوة و يرتطم في الحائط.

" أنتِ لن تفهمين ابدا " قال سيمون خلفي و هو يمسك عنقي و يحاول كسره عضله به لأن بالطبع ذلك العاهره يريدني حية و هو لا يريد اغضاب سيده.

تضاد القوي||Strong contrast حيث تعيش القصص. اكتشف الآن