في المساء استيقظ ادريس لينهض جومالي بسرعة ويطمئن عليه قائلا
-ابي هل انت بخير
ادريس: بخير اين ياماش
-انه نائم في الغرفة المجاورة لقد سائت حالته بسبب ماحدث معكم لقد خاف عليك كثيرا
ادريس: اريد ان اراه فل ياتي الى هنا
-ابي مالذي تريده منه الان اقول لك انه متعب كثيرا
-قلت لك ناده الم تسمع
-تمام
خرج جومالي ودخل الى غرفة ياماش ليجد الطبيب المسئول عن حالته معه وكان يدعى اونور وايمرى ايضا واقف بجانبه
ليقل حضرة الطبيب هل هناك شي هل اخي بخير
سيد جومالي انا اسف لكن حالت اخيك تزداد سواء كل يوم وان استمر هكذا فلن يستطيع التحمل الى ان نجد قلب حتى
ماذا تعني حضرة الطبيب
مااعنيه انه بحاجة الى الراحة لايجب ان يخرج من سريرة ولا غرفته اقل مجهود يتعبه ويؤذيه سواء كان جسدي ام نفسي اتمنى ان تتفهمو هذا
-لكن ابي يريده انا جئت لايقظه
-سيدجومالي مالذي اقوله انا منذ ساعة اذهب واخبر والدك انه سيراه لاحقا
عاد جومالي واخبر اباه بما قاله الطبيب فوافق ادريس على مضض ان يتركه للغد
وفي اليوم التالي عاد لارسال جومالي اليه
جومالي: ابي مالذي تريده منه الان اتركه
-ستذهب وتناديه لياتي حالا هل فهمت
-ابي الفتى متعب ولايستطيع النهوض من سريره
قال بصراخ كيف تجرا وتعارضني من انت ياهذا ها من انت كي لاتنفذ اوامري قلت لك ان تحضره يعني ستحضرة
في الغرفة المجاورة التي يبقى فيها ياماش استيقظ على صوت ابيه
ليفتح عينيه بتعب وكان ايمرى بجانبه
ياماش: اخي مالذي يحصل
ايمرى: لااعلم والدك يصرخ على السيد جومالي
ليقول وهو ينهض: هل استيقظ ابي
امسك به ايمرى قائلا اجلس الطبيب امر ان لاتتحرك من مكانك
اريد ان اراه يجب ان اراه واطمئن عليه
ليساعدة ايمرى على السير حتى دخلو الغرفة
ادريس: بني هل استيقظت هل انت بخير استغرب جومالي من هدوئه بعد صراخه قبل قليل
اقترب ياماش بسرعة من ابيه ممسكا بيده ثم قبلها بخير ياابي بخير بفضلك كيف حالك انت
مسح على خده بحنان قائلا اصبحت بخير بعد رؤيتك ياصغيري
ثم التفت الى ايمرى مالذي يفعله هذا هنا
ياماش: ابي انه اخي
-حقا اخيك راينا اخيك ماذا فعل الم يكن اخو فارتولو ايضا بالتاكيد هو مشترك معه في الهجوم علينا هل اتى لينهي عمله الذي بقي ناقصا
ايمرى: انظر سيد ادريس انا لست هنا لاحدث مشاكل
-حقا هيا اخرج من هنا بسرعة قبل ان ارسلك جثة لاخيك
ياماش بخوف: ابي ماهذا الكلام
-هذا مالدي وانت لاتبقى تنضر هكذا هيا اذهب من هنا
نظر ياماش الى ايمرى ليشير له بالخروج ثم كان سيلحق به
ادريس: ياماش تعال الى هنا
-ابي فقط لحظة
-قلت لك تعال لن تتحرك من امامي لينظر الى الباب حيث خرج ايمرى ثم عاد وجلس بقرب ابيه
ادريس: سلطان جومالي اخرجا اتركونا لوحدنا
جومالي: لكن ابي..
-الم تسمعني قلت لكم اخرجو
ليخرج هو وسلطان تاركينهم لوحدهم
امسك ادريس يد ياماش ليقل بني تعلم كم انا احبك اليس كذالك
-نعم ابي
-لذا ستعدني بانك ستنفذ كل مااقوله لك مهما كان حسنا
-تردد ياماش قليلا ليقل اعدك مالذي تريده
شد على يده قائلا اريد منك ان تنتقم من قاتل اخوك ومن اوصل والدك الى هذه الحالة اريد ان تاخذ انتقامي يابني
نظر ياماش اليه بصدمه ليسحب يده مبتعدا لا هذا مستحيل لااستطيع فعل شي كهذا
لما لاتستطيع انت وعدتني هل ستبقى تدافع عن قاتل اخوك ومن كان سيقتلك البارحة هل لاتزال تراه اخوك لقد كان يلعب بمشاعرك فقط انت لاتساوي له اي شي كان البارحة سيقتلك ويقتلني ثم يقتل جومالي وامك حتى يجفف نسلنا هل تريد انت شي كهذا
-بالتاكيد لا ولكن
-لايوجد ولكن اما ان تقتله انت واما ان يقتل كل عائلتك ربما يقتلنا امام عينيك ايضا البارحة كانت الرصاصة ستصيبك انت لو لم احميك
ان كان دمي لايعني لك شي وروحي لاتعني لك شي فقل ربما انا لم استطع ان اجعلك تحبني ولم تعتبرني والدك اساسا ولااعني لك شي لاانا ولاسليم المسكين من يعلم كم كان سيفرح بعودتك لو كان مايزال على قيد الحياة كان مايزال شابا حتى انه لم يتزوج بعد
كان يتحدث هكذا ليحرك مشاعر ياماش يعلم كم هو حساس وعاطفي
ليقل لكن للاسف لقد خسر حياته انت لاتستطيع اعادت ابني لي لكنك تستطيع اخذ انتقامه من من حرمني منه ومنك يابني لاتنسا انك قد وعدتني
بلع ياماش ريقه ليقول حسنا سافعل اترك هذا الامر علي تمام
حسنا يابني انا اثق بك
ليخرج بتعب من الغرفة ويسند راسه قليلا على الباب ثم بدا يمشي وهو شارد البال
راه جومالي الذي كان واقفا في الخارج بعد ان ارسل امه الى البيت وركض اليه قائلا بيبي هل انت بخير ماحالك هذا ماذا قال لك ابي
اقترب ياماش من حضن اخيه ليسند راسه عليه قائلا اخي انا متعب عانقني
فعانقه جومالي قائلا وهو يمسح على ضهره
مابك ياعزيزي تكلم
ليجهش الاخر بالبكاء
لما علي ان اتحمل كل هذه الاشياء والمشاعر انا متعب اقسم انني تعبت
مالامر مالذي حدث اخبرني
-ابي يريدني ان اقتل صالح
-ماذا
ليمسح دموعة قائلا تعال معي
الى اين ارتح قليلا انت لست بحال جيد
ليقل بغضب قلت لك تعال معي وان لم تاتي اذهب بمفردي
-تمام تمام ساتي اهدا
-اعطني المفتاح انا من سيقود
-بيبي
-قلت لك اعطني
-حسنا خذ
ليركب بمكان السائق وجومالي الى جانبه
-الن تخبرني الى اين نحن ذاهبون
-ستعرف عندما نصل
وبعد مضي بعض الوقت
قاد السيارة بسرعة حتى وصل الى منزل صالح ليجد الحارس الذي فتح له الباب فورا
وهو دخل بسرعة طرق الباب ولم يفتح
احد
ياماش: اين سيدك
-لا اعلم ليس هنا
أنت تقرأ
Hayatın bir yalan
Ficción Generalتتحدث القصة عن فارتولو الشاب الذي شهد مقتل امه امام عينيه هو واخيه الصغير على يد والده يعود للانتقام بعد سبعة عشر سنة فهل سيستطيع اخذ انتقامه منه؟ ومالذي سيحدث معه؟