بارت ٤

58 2 0
                                    

روايه ليالي الفهد

🔴الفصل الرابع

دلف فهد الى السرايا ليجد الهدوء يعم المكان ولا يوجد سوى جدته تقرأ فى المصحف الشريف

وحين رأته صدقت وقبلت المصحف ووضعته بجانبها وهتفت قائله:تعالى يا فهد

اقترب منها قائلا : نعم ياجدتى

الحاجة عون: الا صحيح يافهد العروسه دى فى حاجه فى وشها

فهد: انا مشفتش وشها ياجدتى

الحاجه عون: طيب يا ابنى مش كنت تشوفها الاول مش انت ليك حق الرؤيه الشرعيه

فهد: ودا هيغير ايه يعنى وبعدين زينه عيزاها ومتعلقه بيها

الحاجه عون: طيب وانت يافهد

فهد: انا مش عايز منها حاجه غير أنها تاخد بالها من بنتى وإذا كان عليا انا مش عايز اتجوز اصلا

الحاجه عون: يا ابنى زينه اهى فى وسطينا وهناخد بالنا منها وانت سافر وتعالى

فهد: بعد ايه الكلام دا والبنت اللى وعدتها بالجواز دى واتسببت لها فى مشكله ويعتبر بقت فى الشارع

الحاجه عون: مش هنسيبها وهنخليها فى الدار تراعى زينه كأنها مربيه

فهد بتعب: انا مبقتش عارف ولا فاهم حاجه ومش عارف اعمل ايه

دلفت زينب تهتف قائله: تتجوزها يافهد وانت مغمض عينك دى بت طيبه وحنينه وحلوه اتجوزها وان شاء الله ربنا هيباركلك على معروفك معاها انت كنت سبب ان ربنا يرحمها من ايد الناس دى

فهد: عندك حق يا امى اى كان نصيبي انا راضى بيه المهم بنتى تكون مرتاحه

زينب: أن شاء الله ياحبيبي هتكون مرتاحه وانت كمان هتكون مرتاح

رن هاتف فهد ليجيب على المتصل ثم يخرج إلى خارج السرايا

لتهتف الحاجه عون قائله: ايه يا زينب

زينب: اطمنى يا اما جهاد بتقولى مفيش حاجه فى وشها

الحاجه عون : يكون فى جسمها

زينب: معرفش بقا بس وشها مفيش فيه حاجه

الحاجه عون : طيب الحمد لله

دلف فهد بعد أن أنهى مكالمته ليهتف قائلا: امال فين عمى

زينب: عمك فى المندره ياحبيبي مجتمع بالناس بتوع المحصول

فهد: انا هروحله اتكلم معاه وانتى يا امى عرفيها أن كتب الكتاب هيكون بكره أن شاء الله والفرح كمان اسبوع لانى عندى شغل ولازم اسافر وعايز انهى الموضوع ده قبل سفرى على الأقل عشان كلام الناس وعشان أهلها

زينب: حاضر ياحبيبي الف مبروك

فهد: الله يبارك فيكى يا امى انا هروح لعمى وحضرتك اطلعيلها

ليالي الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن