8

88 10 8
                                    

مرحبًا في فصل جديد من رحلتنا الجديدة ، فضلا تفاعلوا مع السطور و الاحداث ، و قوموا بتقييم الفصل قبل القراءة رجاءا
والان لنبدأ فصل اليوم سويا ، قراءة ممتعة 💜✨
.
.
.

لينا : ( بغضب يتصاعد ) كاذب ، انت تتحدث بالهراء فقط الان ، اقسم لك ستندم إذا لم تعود إلي!
كان هذا اخر ما قالته لينا قبل دفع لارا نحو الحائط بشدة و تغادر المكان غاضبة و عازمة على جعلها تعاني في ايامها القادمة كونها غضبت مما تحدث به جونكوك قبل قليل ولو كان كذبا

.
.
جونكوك يجلس على الكرسي المقابل لشرفة الغرفة كان منزعجا بشدة  يتنفس بغضب بالغ،  بعد ان هدا قليلا من الوقت تذكر ما تحدث به منذ قليل  امام لينا ، و انه استخدم لارا كدرع له وكذب بقوله انها  حبيبته

ولكنه صدم عندما تذكر كل ما تفوه به قبل ذلك ،كان باردا جدا امام من كانت بالسابق تعني له كل شيء و لا يعلم لما حتى تصرف بذلك الان وربما كان يجب عليه فقط طردها دون وضع الممرضة لارا بموقف حرج معه   ليقضم شفتيه بتوتر شديد يضغط على سفليته باسنانه العلوية بشدة وبوتيرة سريعة،وتلك احدى عاداته عندما يشعر بالقلق او التوتر من شيئ ما او عندما يكون غاضبا بشدة كما يشعر الان

يتنفس بصوت مسموع داخل تلك الغرفة الهادئة التي لا يسمع بها سوى صوت الالات الطبية و صوت تحركات الممرضة لارا التي تهتم بتقريره الصحي الان ،  ليتحدث بصوت هامس فور ان شعر بها تحاول تبديل غطاء سريره بأخر نظيف رغم انه ليس عملها الا انها تود تفريغ عقلها الان او ربما تنتظره يعتذر او يتحدث بشيء ما على الاقل  ،ليقضم شفتيه مجددا عند شعوره بتوتر المكان حوله و انزعج اكثر كونه لا يستطيع رؤية تعبيراتها الان ليتنهد بياس وهو يخفض رأسه ناحية الارض قبل ان يتحدث

جونكوك : اعتذر عما قل...
لارا : ليس هنالك داع للاعتذار سيد جونكوك انا اتفهم موقفك ، وشكرا على تدخلك و محاولة انقاذي و الان اعذرني ساغادر
جونكوك :  لحظة ، انتظري لحظة
لارا : اجل سيدي ، هل تحتاج شيئا ما!

توتر كثيرا و لا يعلم لما حتى يشعر بالتوتر ، ربما السبب صوتها الذي يظهر.. غاضبا؟ لا يعلم حقا ، فكر قليلا  قبل ان يتنهد بضجر و همهم مجيبا على سؤالها
جونكوك : الماء ، نفذ مني الماء

وجهت لارا انظارها الى القنينة التي بجانبه لتجد انه ممتلئ اكثر من نصفها لتفهم انه فقط متوتر كذلك ، لتمشي بخطواتها نحو المنضدة و تحمل قنينة الماء تلك و تاتي باخرى جديدة لتضعها هناك بشكل قريب من يديه كما تعود ان يكون مكانها دوما
وبعد هدوء كليهما و ذلك السكوت الغير المريح تحدثث لارا
لارا : هل هناك شيئا اخر سيد جونكوك ؟

الصمت هو كل ما قابلها ، كان شاردا بنقطة ما والغريب ان انظاره موجهة ناحيتها كانه يراها حقا ولاول مرة يرتعش جسد لارا من نظرته تلك ، نظرة رغم ليونتها الا انها حادة بالوقت نفسه ،كانت كانه يرى اعمق نقطة داخل روحها ، لتتوتر حدقيتها وترتعش  ، لتحاول تشتيت انظارها ناحية اي شيء اخر سوى عينيه االسوداء القاتمة والتي كانت فاقدة للحياة حقا ،  و للمرة الاولى تكتشف لون عينيه المميز كانت كما السواء السوداء الملبدة بالغيوم  ، او كمجرة لم تكتشف بعد .. نقية رغم فراغها الواسع ، هناك شيئا ما ارسل البرودة باطرافها

Blind Lover  [  مكتملة  ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن