وعد بالانتقام / بقلمي : حبيبة محمد ✨

1 - شــيــلــنــي أُوبــــح

في اليونان في قصر قمه من الروعه و تحديداً
في جناح بطلتنا

استيقظت هي بكل نشاط و علي وجهها ابتساعه جميله ثم اتجهت المرحاض و بعد قليلٍ مِن الوقت ولجت منه بعدما توضأت و ارتدت ملابس الصلاه و بعد قليل انتهت من صلاتها ثم اتجهت الي الـ"Dressing room " و ارتدت ملابسها الرياضيه

و بعدها رتبت فراشها و مشطت خصلاتها النارية
و خرجت من غرفتها مُتجهة لـ غرفة بطلنا "زين"

فتحت باب الغرفة و اغلقته خلفها بعدما ولجت الي الداخل و عندما رأته كتمت ضحكتها بصعوبه علي مظهره

فـ كان نايماً لكن ليست نومه كائن بشري طبيعي

( ده زين يعني انه ميعرفش ينام زي الناس)

كان زين نايم نومه غريبه اوي و كان نايم
كالاتي

( كان نايم علي بطنه و واخد السرير
بالعرض و فارد رجل و تاني رجل و ايديه الاتنين برا السرير ) و لكم ان تتخيلوا المنظر

اقتربت من الفراش و جلست بجواره و بدات في تحريك أصابعها بين خصلاته بحنان

و أما عن هذا النائم فقد شهر بشيئٍ يتحرك بين
خصلاته ففتح عيناه بنعاس و علم أنهت وعد توقظه كالعادة فنظر لها و هتف بصوتٍ خامل :

ـ صباح الخير يا دودو

أردف وعد بابتسامة جميلة ترد له التحية :

- صباح النور يا زيني، قوم يلا بقا اتوضي و صلي و انا هجهزلك هدوم عشان نتمرن شويه قبل الفطار

اومأ لها بأبتسامة بس بسيطة و هي يقول :

- سمعاً و طاعة ي عيوني

انهي حديثه و هو ينهض من الفراش و يميل عليها يُقبل رأسها و يبعثر خصلاتها

تحت تذمر وجهها ثم ولج إلي المرحاض

فنهضت هي و نظرت الغرفة حولها و رأت ملابسه منثورة علي الأرض و السائد أيضاً
و الغطاء نصفه فوق الفراش و الآخر علي الارض

فبدأت في ترتيب تلك الفوضي و جمعت ملابسه و وضعتها في سلة الغسيل و الوسائد
رتبتها علي الفراش و أيضاً الغِطاء طوته بطريقة
مرتبه و وضعته علي الفراش

و بعد دقائق خرج زين من المرحاض و هي يجفف وجهه بمنشفة صغيرة فوجد الغرفة مرتبة و كُل شيئٍ بها في مكانهُ الصحيح فهتف بمرح يشاكسها :

- لا طلعتي ست بيت شاطره

رفعت رأسها و هي تزيح خصلاتها إلي الخلف و تقول بغرور مصطنع :

- اومال يبني دا انا وعد، و يلا صلي يلا عشان ننزل

و بعد قليل انهي زين فرضه و ولج الي غرفة الملابس و ارتدي ملابس رياضية و كاد أن يخرج من الغرفة لكن أوقفه صوت وعد و هي
تقول بطفوله :