الفصل الخامس

229 15 77
                                    

أسعدوني بتفاعلكم يا حبايب رجاء

" لا تنسوا فلسطين من دعائكم ، غفر الله لهم"

" صلوا على خير المرسلين  .."

_______________________________________♡

             « أحلام »

" ها أنا أصبحتُ أسيرة مملكة الشمال ، لا أدري ماذا أفعل ، استمعتُ مؤخرًا بأن روميو يبحث عني ، وعائلة جهاد كذلك "

" أتسائل لمَ أشبه جهاد كثيرًا هكذا ؟! "

"  جلستُ بجوار الجميلة رينا التي ظلت متوترة طوال الوقت تنتظر قدوم مجاهد .."

" ابتسمتُ بسخرية فالأمر أشبه بقصة روميو وجولييت بينهما "

" شردتُ في الزهور الجميلة أمامي كثيرًا ، حتى استمعتُ لصوت عجلات قادمة ، أدرك جيدًا من يكون.."

" أصبح هذا الأمير يخرج من غرفته كثيرًا ويتوقف عن الكتابة العزيزة ، ما باله ؟ "

   اقترب مني كعادته ونظر معي للزهور الرائعة وقال بعمق :

" الزهور تصبح جميلة جدًا حينما يراها أحدهم مع من يحب "

   نظرتُ له بعدم فهم ، وهو ما زال ينظر بشرود إلى الزهور واسترسل قائلا :

" وأيضًا يمكنها أن تصبح قبيحة حينما تصبح أداة للقتل .."

  تعجبتُ كثيرًا وتسائلت :

" أداة للقتل ؟؟ "

  ابتسم بحزن _ربما_ وأمسك بالزهرةِ بلطف شديد وقال بهدوء :

" جهاد ! لا تكوني مثل الزهرة تُروىٰ حينما يُهتم بها ، وتذبل حين إهمالها ، بل كوني مثل الصبار ، يمكنه التحمل والصبر في أي موضع كان ، هذه الحياة لن توفر لكِ دائمًا الرعاية والاهتمام لذلك لا تنتظري أحدا .."

" كانت كلماته بائسة ، حزينة ، أشعر أنه كتلة غموضٍ مركبة ، ولأنني فضولية ، قررتُ وللأسف الشديد أن أستكشف شخصية كتبتها في روايتي الحمقاء !! "

" حاولتُ أن أسئله ذاك السؤال الذي يدور في خلدي لـٰكن أخشى أن يكون له ذكرياتٍ مؤلمة لهذا السبب ! "

" أريد أن أعلم سبب مقعده ! "

" تجولتُ في الحديقة بعدما ذهب الأمير ، واسترسلتُ طريقي حتى خرجتُ من القصر دون وعي .. "

" أثناء شرودي ، شعرتُ بمن يستقيم أمامي ناظرًا إلي بخبث ، وبعد ذلك لم أشعر بشيء إثر ضربة خلف رأسي ! "

___________________________________________♡

                 « رينا »

منذ بضع سنوات:

" انتقلتُ إلى مدرسةٍ جديدة ، وكنتُ أجمل فتاةٍ هناك _على حسب قولهم_ ، والجميع التفوا حولي وأحبوا أن يتعرفوا علي ، عدا فتاة ما منزوية على نفسها ، لا تتحدث ولا تهتم "

الحرف والحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن