أسعدوني بتفاعلكم يا حبايب رجاء
" لا تنسوا فلسطين من دعائكم ، غفر الله لهم"
" صلوا على خير المرسلين .."
_______________________________________♡
« أحلام »
" ها أنا أصبحتُ أسيرة مملكة الشمال ، لا أدري ماذا أفعل ، استمعتُ مؤخرًا بأن روميو يبحث عني ، وعائلة جهاد كذلك "
" أتسائل لمَ أشبه جهاد كثيرًا هكذا ؟! "
" جلستُ بجوار الجميلة رينا التي ظلت متوترة طوال الوقت تنتظر قدوم مجاهد .."
" ابتسمتُ بسخرية فالأمر أشبه بقصة روميو وجولييت بينهما "
" شردتُ في الزهور الجميلة أمامي كثيرًا ، حتى استمعتُ لصوت عجلات قادمة ، أدرك جيدًا من يكون.."
" أصبح هذا الأمير يخرج من غرفته كثيرًا ويتوقف عن الكتابة العزيزة ، ما باله ؟ "
اقترب مني كعادته ونظر معي للزهور الرائعة وقال بعمق :
" الزهور تصبح جميلة جدًا حينما يراها أحدهم مع من يحب "
نظرتُ له بعدم فهم ، وهو ما زال ينظر بشرود إلى الزهور واسترسل قائلا :
" وأيضًا يمكنها أن تصبح قبيحة حينما تصبح أداة للقتل .."
تعجبتُ كثيرًا وتسائلت :
" أداة للقتل ؟؟ "
ابتسم بحزن _ربما_ وأمسك بالزهرةِ بلطف شديد وقال بهدوء :
" جهاد ! لا تكوني مثل الزهرة تُروىٰ حينما يُهتم بها ، وتذبل حين إهمالها ، بل كوني مثل الصبار ، يمكنه التحمل والصبر في أي موضع كان ، هذه الحياة لن توفر لكِ دائمًا الرعاية والاهتمام لذلك لا تنتظري أحدا .."
" كانت كلماته بائسة ، حزينة ، أشعر أنه كتلة غموضٍ مركبة ، ولأنني فضولية ، قررتُ وللأسف الشديد أن أستكشف شخصية كتبتها في روايتي الحمقاء !! "
" حاولتُ أن أسئله ذاك السؤال الذي يدور في خلدي لـٰكن أخشى أن يكون له ذكرياتٍ مؤلمة لهذا السبب ! "
" أريد أن أعلم سبب مقعده ! "
" تجولتُ في الحديقة بعدما ذهب الأمير ، واسترسلتُ طريقي حتى خرجتُ من القصر دون وعي .. "
" أثناء شرودي ، شعرتُ بمن يستقيم أمامي ناظرًا إلي بخبث ، وبعد ذلك لم أشعر بشيء إثر ضربة خلف رأسي ! "
___________________________________________♡
« رينا »
منذ بضع سنوات:
" انتقلتُ إلى مدرسةٍ جديدة ، وكنتُ أجمل فتاةٍ هناك _على حسب قولهم_ ، والجميع التفوا حولي وأحبوا أن يتعرفوا علي ، عدا فتاة ما منزوية على نفسها ، لا تتحدث ولا تهتم "
أنت تقرأ
الحرف والحب
Misterio / Suspensoهمست بملامح باكية: " أقسم أنني ندمت علىٰ قتل جهاد " " لو كنت أدرك حظي العاثر هذا، لجعلتها ملكة لكل مملكة نشأت منها الأحرف الخاصة بي " " وتبًا لأحرفي المتناثرة! "