رواية "حراس المقابر"
للكاتبة/ شيما
الحمدلله..
رواياتى الثانية..
بعد روايتى "بلا مقابل"
احدى اصدارات دار النهى للنشر
بالتعاون مع المصرية السودانية الامارتيه للنشر مها المقداد
مشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 ..بعد يوم ممتلئ بالاحزان و الدموع والنواح..
وأول ليلة بداخلي أنا أولى منازل الآخرة، أنا الذي أبشر العبد بمكانه؛ إذا كانت في الجنة أو منزلته من النار..أكون له الراحة والسعادة والفسحة؛ كأني روضة من رياض الجنة،أو يلقى مني وحشة وظلمة ونار..
أنا طريق العبور بين الدنيا والآخرة.. أبشر المؤمن بمنزلته وأخبر العاصي نتيجة بعده عن الله..
فإذا جاء أمر الله وقامت الساعة فحينها أنقل أهل القبور إلى مرحلة أخرى..أنا اليقين حتى قيام الساعة؛ شاهدا على أهوال أمرني الله أن أكتمها بداخلي، لا يعلمها أو يراها البشر..
بداخلي يتحدث الميت لا يسمع صيحته إلا الجان..
الصيحة التي يصيحها أن سمعها الإنس وقع الرعب بداخلهم.
وإن سمعها الجان يعلم أن سببها عذاب الله..بداخلي أسرار وأهوال، كاتم الصرخات والصيحات وحامي أجساد من يدخلها..
لكن..
لي أيضاً جانب مخيف، يصيب من يتجرأ على نبش وهتك حرمة الموتى؛ بلعنة تدمر حياتهم أو تتسبب في موتهم..
احذروا من يتجرأ على عالمي..جناح دار المصرية السودانية الإماراتية للنشر والتوزيع
صالة رقم 1( A49..)انتظروا المزيد من المفاجآت وتواجودى به..
أنت تقرأ
الديوث
Cerita Pendekالكثير من الناس وبصفة خاصة النساء يفهمن التحرر على أنه ارتداء لما تريد وإن كان حتى ملابس فاضحة جاذبة للانتباه، على أنه خروج من بيتها متى أرادت والعودة إليه متى شاءت من دون سبب. وإن وممارسة سلوكيات غير أخلاقية ظانة أن ذلك ضرب من التحرر. هي تحاول أن...