Part 1

880 25 18
                                    

.
.

.

.....

قد لا أكون رفيق موعدك الأول، قبلتك الأولى، أو حبك الأول، ولكني أريد أن أكون الأخير

......

جلست تسند رأسها على السرير وهي تتذكر
ذاك الرجل الذي كان ورائها والظاهر أنها ليست المرة الأولى فكل يوم وفي كل وقت تكون  فيه خارج البيت  يكون ورائها بعدة امتار
فقط ماتذكره عنه ملابسه السوداء،
وجسده الضخم ياللهول ترددت للحظات من النظر خارج النافدة، لكنها تشجعت
جمعت  شعرها الأشقر بسرعة وفتحت النافدة وقلبها يكاد ينفجر في أي لحظة من الخوف
أنزلت نظراتها لأسفل لتشهق برعب وهي تراه مع عدة أشخاص

ياللهول لاأريد الموت

إزدادت وتيرة تنفسها السريعة وضعت قبعتها
ولبست معطفها ارادت الهروب من هذا المنزل بسرعة
لكن ماهذا واللعنة كل مجهوداتها بائت بالفشل عندما كان مِقفل الباب يتحرك بسرعة  توجهت مسرعة للمطبخ تأخد سكينتا بأيدي ترتجف
بلعت ريقها بصعوبة بينما فتح الباب ودخل مجموعة من الأشخاص

مالذي تفعلونه في بيتي من انتم بحق الجحيم .

أنزلو رؤوسهم ليتوجه لها نعم إنه هو،،،  أحنى رأسه بينما يعطيها الهاتف ويبدو أنه على إتصال مع احدهم أخدت منه الهاتف بسرعة خوفا منه ورفعته لأدنها  ومالبثث إلا دقيقة  تلك النبرة الخشنة
تسللت لمسامعها ماجعل من بدنها يقشعر بخوف .

عزيزتي لاتقومي بحضري مرة تانية وإلا أقسم أنني سآخدكي غصبا عنك.

ما.. ذا؟

اجابت بخوف
نظرت لهاتفها لترى إشعار من شخص

ماذا تريد مني؟ 

اجابت بسرعة وغضب
لتسمع صوت ضحكاته المستفزة

ماذا اريد منكي برأيكي عسلي؟

مال تريد المال

اجابت برعشة

اريدكي هذه الكلمة يمكن ان تجيبب عن سؤالك  لامالكي اللعين

أجاب بغضب ليقفل الخط مباشرتا

من انتم؟ومن هاذا؟ مالذي يتفوه به هذا اللعين

اجابت بصراخ  وثقة مصطنعة عكس قلبها الذي سيتوقف في أي لحظة من الآن
لم تسمع أي شيء منهم جل مافعلوه هو المغادرة
بهدوء.

The obsessed and his obsession حيث تعيش القصص. اكتشف الآن