___________
تضع مرطب شفاه بلون وردي لطيف كآخر لمسه على مظهرها، ترتدي فستان قصير يبظهر مفاتنها ببدون أكمام و تحمله خيوط رفيعه على كتفها، تتأكد من مظهرها لأخر مره في المرآه الخاصه بغرفه نومها معدله لفتحة فستانها الي تظهر صدرها لتذهب بإتجاه الباب الخارجي للشقه.
-وأخـيرا إنتـهيت.
تخرج هاتفها من حقيبتها الرماديه لترسل رساله بمجموعه الدردشه الخاصه بصديقاتها.
-تيلا: إنتهيت سأخرج الأن.
-رينا: انا كذلك.
بيل: ألاقيكم عند بوابه الملهى إذا.
بينما يوري اكتفت بالمشاهدة فقط.
أخذت المصعد الى الطابق الخاص بمرآب السيارات، اخذت وجهتها الي سيارتها ثم انطلقت في طريقها الى ملهى كالڤينا.
تصل بعد ربع ساعه لتلمح رينا و يوري عند المدخل و بيل تركن سيارتها أيضا، نزلت من السياره تخطوا خطوات متزنه نحو فتياتها.
-فـاتَـنات كالعَـاده.
اردفت مبتسمه لترد لها يوري المجامله.
-و تُغـطي علـينا فتـنتُك كالعـاده!
ضحكن بخفه ليدخلوا الى الملهى، كان المكان صاخبا الموسيقى عالية و الناس يرقصون و يتمايلون بأجسامهم، أخذت طريقي نحو مكاننا المعتاد في منطقه vip.
-تيلا انتظري.
اردفت رينا مما جعلني أتوقف لألتف لها.
-ماذا هناك؟
مسكت يدي و سحبتني نحوها.
-أحتاج الحمام بسرعه.
بحثت بعيوني عن شخص معين ولكن لم أجده لأبصرها موافقه، ذهبت معها و بقيت خاجرا انتظرها، بدى عليها التوتر و تأكدت من وجود هذا الشخص هنا.
-أسرعي ريناا!
نبست بينما دخلت الى الداخل، وجدتها تعدل في تبرجها.
-أعتذرت تأخرت.
وضعت احمر شفاهها بحقيبتها لتتخطاني الى الخارج، لحقت بها الى باقي الفتيات.
رأيت مجموعه شباب هناك معهم، لم انصدم من ذلك لأن مره احضرت بيل فتى مثلي و خاضع و اخبرته ان يكون خاضعها و داعبته امامنا بالفعل.
أنت تقرأ
Inside you
Romanceفتاة القى بها بحر الحب الى شاطئ النهايات بدون رحمه، استنزف روحها و حبها و تركها من دون إحساس تائهة.