موتك المشحون بالحياة.

15 3 0
                                    


أشدُّ الرِحال.
أغادرُ عبر قطار اللحظات المطمورة لمدنٍ خواء
قرى لا تصلها رائحتك

لكنكَ وبطريقةٍ بدّاهة..
لاتزال هنا

عند الغسق..
في المقاعد الفارغة..
في الإبتسامات المهترئة،
الموسيقى الراكدة،
و العدم.

خمسة اعوامٍ مرت دونك
لكنها الآن قد تطيب..
أو أنني عبثًا أوهم نفسي أنه بإرتحالي ذكراك تلين.

لكنك مثابر..
وسط الحشود لاتزال حاضرًا

اراك بوضوح..
في الأزقّة المعتمة
في رائحة القهوة المنشودة في ساعاتٍ متأخرة من الليل،
رائحتك العالقة بكتبي التي أعرتكَ إياها

كيف تكون بكل الجمادات و الروائح ؟
كيف لي أن أراك في العواصف و النسمات المداعبة  ولا أجدك في جسد؟
أي موتٍ هذا الذي يشحنك بالحياة؟.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 31, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُورڤو| ʚɞحيث تعيش القصص. اكتشف الآن