أشدُّ الرِحال.
أغادرُ عبر قطار اللحظات المطمورة لمدنٍ خواء
قرى لا تصلها رائحتكلكنكَ وبطريقةٍ بدّاهة..
لاتزال هناعند الغسق..
في المقاعد الفارغة..
في الإبتسامات المهترئة،
الموسيقى الراكدة،
و العدم.خمسة اعوامٍ مرت دونك
لكنها الآن قد تطيب..
أو أنني عبثًا أوهم نفسي أنه بإرتحالي ذكراك تلين.لكنك مثابر..
وسط الحشود لاتزال حاضرًااراك بوضوح..
في الأزقّة المعتمة
في رائحة القهوة المنشودة في ساعاتٍ متأخرة من الليل،
رائحتك العالقة بكتبي التي أعرتكَ إياهاكيف تكون بكل الجمادات و الروائح ؟
كيف لي أن أراك في العواصف و النسمات المداعبة ولا أجدك في جسد؟
أي موتٍ هذا الذي يشحنك بالحياة؟.
أنت تقرأ
مُورڤو| ʚɞ
Poésieوقفَ عند حُدودِ المسكبة وهو يفيضُ تساؤلًا ايُّ عضوٍ من فرطِ رعشتهِ قد انسكب؟. -نصوص قصيرة-